كيف يمكن للمرأة العربية إثبات ذاتها في ظل هاته الظروف الاجتماعية؟
خصوصا تحت ضغط رواسب التربية التي تميز بين الجنسين، و التي تعطي الافضلية للرجل على المرأة في المجتمع العربي الاسلامي!
تكافح النساء للدخول إلى سوق العمل وأكثر من ذلك، للبقاء فيه والحصول على أجر مناسب.
ومن المثير للدهشة أن منظمة العمل الدولية على سبيل المثال تمتلك باعتبارها منظمة عريقة وخبيرة اتفاقية المساواة في الأجور لعام 1951 مُوقّعة من قبل البلدان التي تصل فجوة الأجور فيها إلى 25٪.
في حين يجادل البعض أن المرأة تجعل صورتها الذاتية متاحة، إلّا أنّ محيط النشاط الريادي يكون ذكوريا غالبا بل وأسوأ من ذلك يكون نسبيّا وعلي سبيل المثال، يتميز ريادة الاعمال بتواجد الذكور الناجحين باعتبارهم نماذج يحتذى بها مع خصائص ذكورية تقليدية، ولكي يتم اعتبار النساء رائدات صالحات، يجب أن ينُبن الرجال. كون النساء يعتبرن ضعيفات وهن كثيرات الحرص وغير جيدات بما يكفي؛ وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليهن في الحصول على التمويل.
ان كلمة السر هنا هي : تمكين المراة
التعليقات