كيف يمكن للمرأة العربية إثبات ذاتها في ظل هاته الظروف الاجتماعية؟
خصوصا تحت ضغط رواسب التربية التي تميز بين الجنسين، و التي تعطي الافضلية للرجل على المرأة في المجتمع العربي الاسلامي!
ألم نصبح بعيدا عن هذه الأمور، قصدت بعيدين فكريا وثقافيا، بالتأكيد الظاهرة لم تختفي لكن فكرة التمييز هذه أصبحت كما نقول موضة قديمة، اليوم البنت تتلقى نفس حقوق الولد ولا يوجد هذا التمييز الجنسي أثناء التربية، فنحن الجيل الذي يربي الآن، نحن نفسه الجيل الذي لقى منه نسبة كبيرة هذا التمييز لذا أتوقع ألا تكون النتيجة هي نفسها، وإلا ما نكن تعلمنا شيئا.
لذا الأشخاص الذين تلقوا هذا التمييز بصغرهم من أهاليهم سيظل لديهم نفس العقدة ويتم انعكاسها على المجتمع حتى لو لم يكن كذلك، انعكاس التنشئة والتربية يجعل فكرة التميز مستحوذة استحواذ كلي والفكرة المسيطرة إن تعرض الفرد لأي موقف اجتماعي. فيعزو النتيجة لهذا السبب.
فنحن الجيل الذي يربي الآن، نحن نفسه الجيل الذي لقى منه نسبة كبيرة هذا التمييز لذا أتوقع ألا تكون النتيجة هي نفسها، وإلا ما نكن تعلمنا شيئا.
لا لم ينتهي والغريب أن بعض ممن تربوا على هذه العنصرية لازالوا يمارسونها على أطفالهم وربما يمارسون عكسها ولم يصلوا إلى التوازن.
سيظل لديهم نفس العقدة ويتم انعكاسها على المجتمع حتى لو لم يكن كذلك
بالضبط الفكرة عميقة وتعشش في عقولهم ونفسيتهم المكسورة على حسب الأذى الذي سببته الفكرة تلك والمعامله تكون النتائج، لذلك لم ينتهي الأمر ولن ينتهي دون علاج عميق للمشكلة.
والعجيب أن تجد المرأة التي تعرضت للعنصرية هي نفسها تمارس العنصرية ضد ابنتها، أليس ذلك غريبا؟؟
لقد رأيت ذلك ومن خلال أمثلة كثيرة من الواقع.
التعليقات