هل نحن مدينون لآبائنا أم أبنائنا؟


التعليق السابق

بالنسبة للجانب الغريزي، فلا أعتقد أنه يمثل مشكلة، فحتى في المجتمعات الأكثر بدائية، لهم طرقهم لمنع الحمل.

أهل تعتقد حقا أن القضية قضية آراء شخصية؟ لأن القرارات التي سنتخذها لا تتعلق بنا بقدر ما تتعلق بغيرنا؟

لا أعني بشخصنة القضية أنها قضية مجرد آراء شخصية يا صديقي، وإنما أعني أن القرار فيها لا بد أن يكون قرارًا شخصيًا، أي قرارًا فرديًا، حيث أننا لا يجب أن نعمّمه على الآخرين، فنرى مثلًا أن الآخر يجب أن يميل إلى الإنجاب، أو أنه يجب ألا ينجب طفلًا للعالم. القرار فردي فقط.

-1

عفوا! أنا لست صديق، أنا صديقة.

و أنا قصدت أنه عندما نود أن نختار بين الإنجاب و عدمه، فنختار الإنجاب مثلا، هنا أخذنا قرارا شخصيا، لكن هل سنستطيع تحمل عواقبه، طبعا لا، فنحن سيأتي يوما و نغمض أعيننا و نرحل للأبد و سنترك ورائنا أجيالا وراء أجيال تقاسي كل أهوال الدنيا.

إذن، إذ لم نكن قادرين على تحمل عواقب خيار ما، فإنه لا يعود خيارا متاحا لنا، و اختياره يعني ببساطة أننا نرتكب جرما.

سنترك ورائنا أجيالا وراء أجيال تقاسي كل أهوال الدنيا.

ماذا تقصدين بأهوال الدنيا ؟؟

ماذا تقصدين بأهوال الدنيا ؟؟

كل شيء من شأنه أن يسبب للإنسان ألما، سواء كان ألما جسديا أم نفسيا.


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.7 ألف متابع