فقط أخبرني، بالله عليك أما كان من الأفضل ألا نولد؟!
لا يتبنى الجميع الفكر العدمي! ولا يعاني الجميع الأمرين بحياته! يعيش أغلب الناس حياة طبيعية تتخللها لحظات السعادة العارمة والشقاء المضني وكلها جزء من الوجود.
متطلبات الحياة تتراوح أهميتها من مجتمع لآخر ومن فرد لآخر, فتخصيص غرفة منعزلة للطفل قد تكون ضرورة بالنسبة لك ولكنها مجرد ترف لغيرك, وهي مجرد تفاصيل يلجأ إليها من يتبنى بالأصل الفكر العدمي لتبرير وجهة نظره.
وبما أن دورة الحياة من إنجاب وموت من البديهيات البيولوجية لدى الكائنات قاطبة, فإن السؤال الحقيقي الذي يجب أن يُطرح هو لماذا قد يُفكر الكائن بهذه الطريقة الشاذة عن القواعد البيولوجية؟ لأنه بالعادة يميل البعض للتفكير بهذا الأسلوب عندما ينخفض مزاجهم مما قد يُندر بمرض الاكتئاب.
إن انخفاض الناقلات العصبية بالدماغ كالسيروتونين تدفع الإنسان للرغبة في العدم وطرح تساؤلات حول جدوى الوجود بسبب عدم القدرة على الاستمتاع بالحياة.
التعليقات