حرر نفسك وكن مستقلاً بتفكيرك , واترك ذياك القطيع الذي قد يقودك للمهلكة.
وتذكر أن أسوأ أنواع العبودية هو عبودية الفكر , ومنتهى الغباء أن تُسلم عقلك لغيرك ليفكر عنك.
ليس الجميع لديهم القدرة على الخروج عن القطيع، فهناك من يجد سيره ضمن القطيع شعور بالأمان كونه يسير في نهج سبقه إليه الكثير والكثير، وهناك من يفتقد روح المغامرة ويفضل البقاء في منطقة الراحة ولا يريد مواجهة الصعوبات لذا التواجد مع القطيع قد يكون مفيدا لهم.
أيضا ليس دوما الخروج عن القطيع مفيد، بل قد يكون مضرا، لذا الفيصل هنا ليس كونك مع أو ضد القطيع الفكرة في تقييمك للأفكار والسلوكيات ونقدك لها وبعدها تقرر ما إذا كنت مع القطيع أو لا، فربما القطيع بهذه المرة يسير بالاتجاه الصحيح.
التعليقات