في كل ليلة أسهر؛ أستعرض شريطا من ذكرياتي العاطفية، فأتصفحه مشهدا مشهدا. وأمام كل ذكرى أحس بهشاشة من غباء الماضي، مع أني أبرر أحيانا بعض الأحداث بإكراهات الظروف.. لكني لا أرغب حينها إلا في اقتطاع الماضي من العمر.
فهل واجهتم شعورا تجاه الماضي؟
نعم واجهت وقد امرضني وقمت بمعالجة ذلك بالبرمجة ، اى عدت الي تلك الذكري التي تسبب لي الم ومشاهدتها مرة أخرى مع الشعور بكل ما تحمله من الم ثم عدتها مرة ثانية وقمت بتغير بعض أشياء مثل لو كان شخص ما هو من يسبب لي الالم في تلك الذكرى وضعت له في خيالي انف طويلة وأذن اكبر بكثير وثبت هذه الصورة في رأسي ثم أغمضت عيني للحفظ ثم فتحت عيني وقمت بإعادة تلك الذكري بالشكل الجديد حتي ابتسمت لتغير والوجه وهكذاحتي كلما تذكرتها ابتسمت
التعليقات