وجدتها صدفة، تدوينة مذ كان عمري ١٧ عاما


التعليق السابق

في الحقيقة كنت في تلك الفترة أشعر أني صديقة لجميع من حولي لكن لا أحد منهم صديق لي، كنت أتواصل مع العديد من الزميلات في المدرسة لكن لم أدعُ إحداهن "صديقتي" وأنا لست شخصية انطوائية بمعناه النفسي، فتلك الوحدة داخلي كانت تقتلني، حتى أثر ذلك على كثير من أفكاري تجاه نفسي وتجاه أبناء جيلي، وكثير منها اتضح لي أنها لم تكن دقيقة جدا. وما هذه التدوينة إلا نتاج تلك الوحدة.

أما مسألة أني كنت أتمنى العيش في زمن آخر فما زالت موجودة، مازالت الأزمنة القديمة عندي أكثر قيمة من هذا الزمن الصعب.


أفكار

شارك ما لديك من أفكار هنا، مهما كانت غريبة. اقرأ قواعد المجتمع من هنا ->

83.2 ألف متابع