وجدتها صدفة، تدوينة مذ كان عمري ١٧ عاما


تدوينة راقية جدا وانت في ذلك العمر، كانت سوداوية حقا، لكن الاسلوب جاء سلس و رزين، لكن لدي سؤال هل مزالت نظرتك الى الان على هذه الهيئة ام تغيرت؟ وما الدوافع التي جعلك تكتبين بتلك الطريقة ؟

في الحقيقة كنت في تلك الفترة أشعر أني صديقة لجميع من حولي لكن لا أحد منهم صديق لي، كنت أتواصل مع العديد من الزميلات في المدرسة لكن لم أدعُ إحداهن "صديقتي" وأنا لست شخصية انطوائية بمعناه النفسي، فتلك الوحدة داخلي كانت تقتلني، حتى أثر ذلك على كثير من أفكاري تجاه نفسي وتجاه أبناء جيلي، وكثير منها اتضح لي أنها لم تكن دقيقة جدا. وما هذه التدوينة إلا نتاج تلك الوحدة.

أما مسألة أني كنت أتمنى العيش في زمن آخر فما زالت موجودة، مازالت الأزمنة القديمة عندي أكثر قيمة من هذا الزمن الصعب.


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.8 ألف متابع