وجدتها صدفة، تدوينة مذ كان عمري ١٧ عاما


فكرة العودة للزمن الماضي تبدو غير مهمة بالنسبة لي، فما الشيء الذي سوف أتحصل عليه إذا عدت لزمن صعب للغاية، فيه الناس أقصى طموحهم أن يركبوا عربة يجرها حصان!

وأقصى أحلامهم ألا ينطفئ نور السراج، وأن ينعموا بحفلة شواء حيوان هارب من قتل أسد، فيقتله الإنسان!

في الحقيقة أحب فكرة الإقتناع بأنني خلقت اليوم في هذا الزمن، وعلي أن اتكيف معه، وأن أنظم وقتي وقدراتي كلها من أجل الإستمرار في هذه الحياة المثلى، بالنسبة لي.

ربما كنت في سن السابعة عشرة، متأثرة بكرتون نسيت أسمه صراحة، كانت فكرته هي السفر عبر الزمن، حيث يختار فيه البطل الذهاب كل مرة لبلد وزمن معين.

وفي سن طفولتي أعجبتني هذه الفكرة، وتخيلت وتمنيت لو أني أعيش مثل ظروف هذا الكرتون، ولدي آلة الزمن التي تمنحني الذهاب في أي وقت لأي مكان ولأي زمان مضى.

كتاباتك جميلة.. بالتوفيق لك

أتفق معك بأنا خلقنا لنعيش في زماننا نحن ونتكيف معه، لكني الصراحة لا أنظر إلى العصور الماضية بتلك النظرة، بل أجدها مليئة بالمغامرة، والهدوء، والبساطة التي لا يحمل الإنسان على عاتقه أكبر مما يتحمل، وأجد في تلك العصور حضارات عظيمة أقيمت بدون تكنولوجيا ولا إنترنت ومع ذلك هي عظيمة، لم يكن هناك فكرة الحروب الباردة بعد، والكثير من الميزات التي أجدها في الحقيقة أنسب إلي من هذا العصر.


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.8 ألف متابع