كيف تتخذ قرراتك حينما يكون عقلك يريد شئ و عاطفتك تريد شئ آخر
وكيف تمشي في الطريق الصحيح حينما يكون قلبك وعوطفك يريدون طريق آخر
فلنتبع الطريق الذي سيعود علينا بالنفع في النهاية. من تجربة شخصية اتباع القلب "قلبي دليلي" ماهو إلا شماعة نعلق عليها كسلنا.
فعلا
صار لي 4 سنوات في تعلم البرمجه ولم احقق شئ يزكر بسبب تنقلي بين المسارات تاره اقول اني احب هذا المجال وتاره اقول لا انا احب هذا مع ان عقلي يعرف الطريق الصحيح
ولاكن لم استطع الثبات والعمل علي مجال واحد لكي احقق شئ
والله المستعان
"تعلم كل الأشياء عن شيئ، وتعلم شيئ عن كل الأشياء" أو "خذ من كل بستان زهرة"
يمكنك التركيز في مجال واحد، وان تبذل كل جهدك فيه، حتى تصل لما تريديه، ونحي قلبك فهو لن يفيد بشيئ صدقني. مع بعض الالتزام والجهد سيحب قلبك أيضا هذه الانجازات ومن ثم تضرب عصفورين بحجر.
الانفصال عن أهلي في سن ال16 للدراسة بعيدًا، قرار ضد عاطفتي تماما بالذات أنني كنت في سن المراهقة، لكن حكمت عقلي ودرسنا الموضوع سويا من حيث المنافع والأضرار، وأدركت أن المنافع أكثر بكثير كفرصة تعليم أفضل، اكتساب خبرات حياتية مختلفة كثيرة بسن مبكرة، مستقبل أفضل فأنا الآن في كلية الطب.
في سن ال17 قررت بدء العمل الحر لكن هنا تحكمت عاطفتي في هذا الأمر، كانت تغلب عليّ مظاهر الكسل، عدم المعافرة، فأنا لا أحتاج للعمل في هذه الفترة، مما أخرني سنتان للبدء في المجال، مع أنني أظن إذا بدأت من ذلك الحين، كنت تخطيت العديد من المراحل، وأصبحت في منطقة أخرى الآن.
التعليقات