تحريف أحداث "الأنمي" من أجل أن يناسب الأطفال، هل هو أمر أخلاقي، أم أمر مستحن؟

القنوات تبث أفكارا غريبة وعنفية، كسمكة تتحول وتتطور لبشري يتكلم، وهلم جرا..

هذه الأفكار الغريبة والعنيفة بالنسبة للأباء والأمهات أفضل من أن طفلة يكون عندها طفلة آتية لها من المستقبل، إحدى صديقاتي لديها طفل 6 سنوات، وكان يشاهد مقاطع فيديو على اليوتيوب لفتاة صغيرة تدعى شفا، وفي إحدى الحلقات مثلت أنها ترتدي فستان زفاف وستتزوج وأنها تقوم بتحضيرات الفرح، جاء إبن صديقتي وسألها متى ستتزوج "فلانة" إحدى أقاربهم في نفس عمر شفا، وعندما علمت الأم من أين جاء بهذه الفكرة، منعته من مشاهدة هذه القناة، ودعت أيضاً صديقاتها ممن لديهم أطفال بمنع أطفالهم من متابعة قناة شفا، وبالفعل إستجابت لها معظم الأمهات، في حين أنهم جميعاً يتركون أبنائهم يشاهدون أفلام الكرتون التي بها مشاهد عنف.

بغض النظر عن "البحث عن الوالد"

لا يمكن غض النظر عن البحث عن الوالد، والإحتفاظ ببقية الأحداث كما هى، فعن من تبحث فرح إن كانت هى والدة الطفلة؟!