في هذه الحياة اصبح الناس لا يقدرون الأشياء الجيده التي يمتلكها الناس واصبحو يتذمرون دائما وهذا شيئ مزعج جدا عند رؤيتها بحدث أمامك( اشوف ذا الاشي مزعج كثير)واصبحو الناس حتى عندما يقومو بجهد ويرتاحو باقي اليوم وفقط بيقو يتذمرون من التعب وبنفس الوقت لا ينتبهو على انهم ضلو مرتاحين طول اليوم فقط تذكرو الوقت المتعب ولما يكونو متمنين ل وقت الراحه الذي حصلو عليه وهذا مزعج
رؤيه بشكل متكرر عدم إدراك وامتنان الانسان ل الأشياء الجيده بحياته مزعج هل تتفق او لا؟
الشخص كثير الشكوى ينفر منه الماس، فلا أحد يحب الجلوس مع شخص يتحدث دائمًا عن النواح والتعب والمشاكل والألم، وكثرة التذمر تؤلم الإنسان نفسه لأن تركيزه على مساؤي حياته يجعله يفقد متعة الحياة.
في العصور الوسطى كانت هناك عقوبة مشهورة للمرأة التي يثبت زوجها بأنها كثيرة التذمر والطلبات، فيذهب للقاضي ويحكم عليها أمام الناس بكرسي التغطيس، وهو عبارة عن كرسي مربوط في رافعة، تجلس عليه المرأة فتنزل بها الرافعة إلى داخل النهر، عدد مرات ولمدة دقائق بحسب حكم القاضي، وأمام الناس لينولوا عبرة من العقوبة، واستمرت تلك العقوبة في انجلترا حترى القرن التاسع عشر.
إلى هذا الحد يكره المجتمع كثيري الشكوى والتذمر.
التعليقات