من أراد أن يجعل إيمانه يقوم على أساس عقلاني منطقي سيفقد إيمانه في نهاية المطاف.
الإيمان والعقل
لو قرأت القرآن لوجدت فيه عجائب العلم من خلق الإنسان وخلق الجبال والسماوات والبحران اللذان لا يلتقيان وتفسير الانفجار العظيم، وكل هذا علم!! والدين يعمل على معالجة الأشياء من جذورها ومن الإيمان التفكر بما حلل وحرم والسبب ورائهما فستجد أنه منطقي تماماً، لربما تقصد هنا التفكير في الغيبيات فالغيب لن يكشف والعقل لا يمكنه أن يدركه أساساً.. ولكن بالجانب الآخر كثير من الأشياء تحتاج عقلاً تتفكر به وتتأمل به لترى عظمته حتى أننا نشهد بأن غالبية الأجانب ممن يزيد إيمانهم أو يحولوا من ديانة لأخرى هم من تفكروا بالأسباب وأرادوا أن يعرفوا معنى الحياة.. وهي هنا الحياة والدين والعقل.
وهذا سبب جهلك لهذه المعجزات، وأكتفي بقول أن الإيمان والعقل لا يتجزآن أبداً، فمن آمن هو من تفكر وتأمل والعكس صحيح.
التعليقات