أبسط عرس كان لصديقي سنة 2019 ,ذهبنا أنا وهو لمنزل العروس ،قبلها كان قد قام بالعقد قبل سنة تقريبا من أجل إجراءات السفر لألمانيا ،يومها ذهبنا لمنزل أهلها و أخذناها لمزينة نساء تعمل من منزلها لتجهيزها ،ضعنا في الطريق ،ثم ذهبنا لمقهى مثلجات ،بقينا نتحدث قليلا و في المساء أعدناها لبيت أهلها ثم ذهبنا لمنزله من أجل العشاء ،حضر تقريبا عشرين شخصا ...ثم سافرا لألمانيا ،الآن لديهما إبن رضيع ...لم يتكرر الأمر إلى يومنا هذا مع معارفي ،حجة الجميع أن أهل العروس قبلوا بذلك الزواج لأنه مواطن بالخارج و هي بطبعها تطمح للهجرة مثل كل تونسي حتى أحد الوزراء ذهب لكندا ولم يعد ...العلم عند الله حول نيتها ،لكن لا يمكنني دحض حجج الآخرين ...
في أزمة الكورونا حصلت عدة زيجات لكنها لم تكن مبسطة رغم إجراؤات التباعد ،أذكر أهلي حين يذهبون لحضور حفلات الزفاف و زواج إبن خالتي الذي لم أحضره فأنا أقاطع المهرجانات ...أعراسنا فيها بطر كبير و طغيان رغم البيئة الفقيرة فأحد أقاربنا ذبح 200 خروف تماما مثل عرس الزين للطيب صالح ...عرس سمعت به كل الجمهورية ...
ما رأيك في تبسيط الزواج و تيسيره على الشباب ؟
ألم يحن الوقت لمماثلته بأوروبا؟
التعليقات