لا ترضى لي ما لا ترضاه لنفسك، فقانون الحياه لا يمزح

و لا تعتقد أن اللسان بلا عيب، فكم من ألسنه تقسو و تجرح

تفقد بداخل قلبك عما تشعر به بصدق، فالقلب كثيرا لا يفصح

و داوي جروحك بيقظه عقلك، فالعقل كثيرا ما يسرح

لا تطلب التفسير لكل ظاهره، فمعظمها غامض لراحتنا و ذاك هو الأرجح

الدنيا قانون و القانون محسوب دون الحاجه لأن تجمع أو تطرح

سافر في دنيا الحلم، و لكن لا تغرق في بحر الوهم، فالحلم اضمن و أوضح

عش بروح الطفل البريء، بعقل الرجل الناضج، و بهذا المزيج افرح.

و تعلم أن ترضى بما قسمه الله، فالرضا بالقليل أبرك و أربح ..