العنصرية:
هي مجموعة من الممارسات الخاطئة بحيث يتم من خلالها معاملة مجموعة معينة من الناس بشكل مستبدّ ومختلف وتسلب حقوقهم وتتحكّم بهم بمجرد أنّهم ينتمون لدين ما وعرقٍ آخر، وتُعدّ العنصريّة من الأمراض المتفشية في عصرنا هذا مع العلم بأنهّا موجودة منذ القدم وتسبّبت في تفرقة الناس واندلاع الحروب، فتتعرض الفئة المظلومة إلى أقصى درجات التمييز والتهميش والاستبداد فقط لاختلاف الدين والعرق وحتى اللون وغيرها من الأسس التي وضعها البشر واعتمدوها في تطبيق عنصريتهم كاللغة، والعادات، والمعتقدات، والثقافات، والطبقات الاجتماعية ، والتي يتمّ من خلالها سطوة وسيطرة الأغنياء على الطبقة الفقيرة المُعدمة، وللعنصرية مصطلحات أخرى تشترك معها في المعنى والدلالة مثل الاثنية والعرق.
فكرتي من أجل مكافحة العنصرية :
لقد فكرت كثيراً في فكرةٍ لمكافحة العنصرية التي أصبحت واقعاً مؤلماً للكثير من الناس ، كانت فكرتي كالآتي :
فكرت في فكرة رائعة و غريبة بعض الشي و هي ان يتم تعليم الأطفال من الصغر في مراحل الروضة عن طريقة جميلة لتعلم ألوان البشرة وهي :
ان على المعلم المسؤول عن تعليمهم ان يستبدل الوان البشرة كالأسود والاسمر والأبيض بألوان الحلويات :
الاسود = الشوكلاء السوداء
الأبيض=الفانيلا
الاسمر =الكاكاو او الشكولاء
وبالتالي هذا النموذج من التعلم والتعليم سيساعد الجيل الجديد على أن يصبح افضل و اكثر انفتاحاً و تقبلاً للمجتمع من حوله من دون عنصرية او إيذاء لمشاعر أحد.
النتائج التي تسببها العنصرية:
العنصرية تؤدي بشكل مباشر إلى تعطيل سلطة القانون في الدولة نتيجة وجود معايير أخرى لدى الأفراد تتحكم بسلوكهم، ومثال على ذلك عمليات القتل التي قامت بها الشرطة الأمريكية بمواجهة أشخاص من أصحاب البشرة السوداء أثناء محاولة القبض عليهم، متجهين إلى الخيار الأخير وهو إطلاق النار بقصد القتل دون النظر إلى خيارات أخرى.
نتائج عدم العنصرية:
يعزز عدم العنصرية في المجتمع ثقة المفرد في نفسه وتنمية المجتمع و جعل المجتمع افضل و اكثر مناسبة للعيش بكل راحة و سعادة، عدم العنصرية طريق جميل من اجل واقعٍ افضل.
و أتمنى ان يتم تنفيذ هذه الفكرة في المستقبل إن شاء الله لآنها سوف تساعد الكثيرين من الناس الذين عانوا من التنمر العرقي .
ربما بهذه الطريقة نستطيع يوماً ما جعل الحياة افضل ؛ حياة خالية من العنصرية ؛ ومن التمييز بين الناس
فكلنا خلقنا من تراب و كلنا بشر.
أتمنى ان تنال الفكرة اعجابكم..
معاً من أجل حياةٍ أفضل…
لا للعنصرية ….
الخاتمـــــــــــــــــــــة
التعليقات