الكثير والكثير من النصائح التي العلاقات المادية والعاطفية والأخوية والأسرية كلها تتحدث عن كيف يمكن للطرف المقابل أن يحول هذه العلاقة بينكما إلى جنة تعيشها بعيدة عن غوغائية بقية العلاقات وبقية البشر، هذه النصائح دائمًا ما تجعلنادائمًا في انتظار الشريك العاطفي الصحيح، والاخ المناسب، وشريك العمل المتعاون، ومدير العمل المتفهم، كله أشياء تجعلك في انتظار أن يقوم الأشخاص من حولك بترتيب حياتك واعطائك ما ترى نفسك تستحقه، لكن لا أحد يوجهنا ناحية كيف نكون نحن الأشخاص المناسبين في كل هذه العلاقات، وهو ما يمكنه أن يدفعني للتساؤول، هل يمكن لانتظار الأشخاص الصحيحن أن يجعلك متواكلًا تظن أنك لا تقوم بأي شيء مثير للأعصاب أو أنك لا تحمل أي تصرفات نرجسية أو سيئة، مع أنه من المفترض أننا كلنا نفعل هذا على نسب مختلفة تمامًا!، هذه النصائح من شأنها أن تجعلك متواكلصا لا تصلح عطبًا في نفسك أبدًا وتظن في كل فشل ما أنه بسبب الآخرين!، في حين أشياء كثيرة كان يمكن لها النجاح لو كنت أنت بالفعل الشخص المناسب!
هل تتطلب الحياة أن تجد الشخص الصحيح أم أن تكون أنت الشخص الصحيح؟
فهل تتطلب الحياة فعلًا أن تكون أنت الشخص الصحيح لا أن تنتظره؟
كن الشخص الصحيح ومن ثم ابحث عنه ، اي حاول اصلاح العيوب التى ترى انها تؤثر عليها وعلا العلاقات من حولك وتنهب من شخيصتك وصحتك ، كن شخص متفهم لين طيب متسامح عطوف يستطيع تقدير الغير وتستطيع ايصال شعور المودة والرحمة والاحترام لمن حولك لذا ستجدهم يتطبعون بطبعك بالاضافة الى ان يتكلف للمعاملة معك
كوننا نصلح من انفسنا لايعني اننى سنقوم بجلد الذات وعتاب انفسنا كوننا عدم مناسبين او شخصياتنا سيئة بل بالعكس نصلح فى انفسنا مع ثقة فى النفس وعدم القسوة عليها وتدريجياً عن التخلص من العيوب المؤثر على المحيط من حولنا من الطبيعي ان نجد الشخص المناسب الذي يتفق معنا فى الافكار والمبادئ ويروق لعقولنا وقلوبنا
كن الشخص الصحيح ومن ثم ابحث عنه
ممتاز هذا يا نورهان، على الأقل يحمل الشخص مسؤولية أن يكون شيئًا جيدًا لا أن ينتظر الآخرين ليقوموا هم بتزكيته بدلًا من نفسه
كوننا نصلح من انفسنا لايعني اننى سنقوم بجلد الذات وعتاب انفسنا كوننا عدم مناسبين او شخصياتنا سيئة بل بالعكس نصلح فى انفسنا مع ثقة فى النفس وعدم القسوة عليها وتدريجياً عن التخلص من العيوب المؤثر على المحيط من حولنا من الطبيعي ان نجد الشخص المناسب الذي يتفق معنا فى الافكار والمبادئ ويروق لعقولنا وقلوبنا
بالضبط، وإنما فقط نتحمل مسؤولية حيواتنا الشخصية دونما انتظار أحد لإنقاذنا
التعليقات