احيانا فقد تنشأ الفتاة في عائلة مضطهدة اي ان قد تتعرض هذه العائلة للمشاكل الاسرية باستمرار ويكون هناك مناورات كثيره بين الاب والام وغالبا ما تكون هذه العائلة معرضه للتعنيف الاسري وتكون للاسف الضحيه هم الابناء ، فلقد زاد التعنيف وزادت الضحايا ونحن الى الان لم نتوصل الى السبب لاننا دائما ما تكون اسبابنا وحججنا جاهزه، فان قتلت الفتاة من قبل اهلها سرعان ما توجه اصابع الاتهام لها ومداناتها وطعن بشرفها، بدون ان ننظر الى قضيتها والبحث عن الاسباب فقد تكون عفيفة طاهره لم تخطئ انما قد تعرضت للتعنيف من قبل شخص كان العيبة في عقله وليس فيها، وان سمعنا خبر انتحار شاب سرعان ما نقول انه جاهل عاهر قليل دين وادب ونوجه اصابع الاتهام له ، بدون ان ننظر ونبحث عن سبب لجوءُ للانتحار،.هل كان يعيش ضروف نفسيه امنه ؟هل عاش داخل اسره متماسكه؟ هل تعرض للتعنيف النفسي او جسدي ؟ . لكننا نحن نحب ذم وتحقير الشخص ومداناته، يجب علينا ان نبحث عن الاسباب ومعالجتها كي نحد من الافعال الاجرامية التي تزداد باستمرار في كل سنة وتزداد خطورتها
إدانة المظلوم ونصر ظالم وبالاجرام نعتصم
العنف المنزلي والأسري منتشر حتى في البلاد الاوروبية وبلاد العالم الاول، ربما اتضح ذلك كثيرَا في فترة الحجر الصحي، ربما الامر متجذر جدًا بسبب برمجات ومفاهيم والكثير من الرسائل المغلوطة في الاعلام
فيالبلاد العربية الموضوع لا يحتاج إلى مرض او حجر صحي لكي يظهر اصلا بسببتجذر هذه المفاهيم في منطقة في عقولنا ولا نحتاج فيها للتحفيز حتى
نعم ،لقد توارثت الاجيال الصوره الوحشية ضد المرأه والطفل في المجتمعات العربية والغربية، لينشأ شبابنا وشباتنا وفي خيالهم مجتمع لا امان فيه ، فقط جمعوا هذه الصور من المجتمع الذي يعيشون فيه او من العادات والتقاليد الغير الصحيحه او من مواقع السوشيال ميديا، فاذا لاحظتي في الميديا هناك الكثير من المحتويات التي تغذي العقل على العنف والاجرام واعطاء صوره وحشية تحديدا عن المراه بانها دائما ما تكون عاهرة خائنا عديمة شرف مثل مواقع الافلام الاباحية وغالبا ما يكون مشاهديها رجال لذلك تنشا في مخيلتهم صوره وقحه للمرأه ما يجعلهم معنفين لها
التعليقات