من منا لم يمارس العمل التطوعي عند تخرجه من الجامعة أو أثناء الدراسة ، قد يكون مارسه لاكتساب مهارات وخبرات جديدة ، أو كي يعزز الثقة بنفسه من خلال كسر حاجز الخوف والخجل لديه ، أو للحصول على وظيفة ما أو ؛لأن العمل التطوعي يبعث السعادة في نفس المتطوع أو قد يساعد على تكوين شبكة معارف ...والخ

لكن التساؤل الكبير ، يا تُرى هل العمل التطوعي هو الطريق الممهد للحصولِ على وظيفة ما أم أنه أصبح مضيعة للوقتِ وتحديدًا مع مرور الزمن ؟؟

هناك فريقين ،

الفريق الأول يقول :أجل حظينا على وظيفة بعد ممارسة العمل التطوعي ، فالتجارب التطوعية والخبرات والمشاركة المجتمعية ساعدتنا في الحصول على العمل

لكن الفريق الآخر يقول : العمل التطوعي كان بمثابة مضيعة للوقت والجهد بالنسبةِ لنا ولم نحصل على وظيفة ، معللين بذلك ربما لمن يود الحصول على وظيفة ، يجب أن تكون لديه واسطة ومحسوبية.

من وجهة نظري، العمل التطوعي قد لا يكون مضيعة للوقت أو ربما يكون ، كيف ذلك ؟!

قد يكون العمل التطوعي بمثابة رافعة أساسية لصقل مهارتنا و استثمار أوقات فراغنا ،لكن إذا استمر العمل التطوعي لوقت طويل ولم نحصل على وظيفة ما ، هنا قد يكون مضيعة للوقت ، ربما عند ممارستنا للعمل التطوعي في أيامنا الأولى سنشعر بأن لدينا طاقة كبيرة ونريد أن تفرغها في العمل التطوعي ، لكن بمرور الوقت نمل منه.

أنت ...هل مارست العمل التطوعي من قبل ؟ وإن مارسته ما رأيك به ؟