جدولة المهام شيء مهم جدا لايدركه إلا الشخص المنظم بطبعه، في البداية كان الجميع يلجأ إلى استخدام الورقة والقلم واستخدام المفكرات، في الحقيقة كان لدي واحدة رائعة كانوا يتوفرون في أشكال مختلفة.
بمجرد أن أستيقظ أبدأ في جدولة مهامي وتقسيم الوقت بالطريقة التي تساعدني على انجاز جميع المهام مع احتساب الوقت للصلاة والطعام وبعض الوقت كنزهة لكسر صعوبة المهام، كنت حتى ألتزم بالجدول اليومي أكافيء نفسي بشئ ما أحبه وبالفعل كانت هذه الطريقة فعالة معي.
وبمرور الوقت ظهرت تطبيقات على الهواتف تساعدك على جدولة مهامك ولكن لم أحبها، وأيضا ظهرت برامج في نسخة الويندوز وغيرها فأصبحت كثيرة لاحصر لها، لكن لم أجد منهم مايكون فعال معي، لا أدري ربما أجد نفسي أمضي وقتا في ترتيب مهام دون انجاز وهذا يوترني كثيرا.
وبعد العديد من التجارب مع برامج وتطبيقات من صنع المبرمجين، فلم أجد في كفاءة تطبيقي الخاص الذي خلقه الله سبحانه وتعالى، استيقظ في الصباح وأثناء الانتهاء من تجهيزاتي أجده قد بدأ العمل وحده دون إضاعة الوقت لايشغل سوى تفكيري فقط أفكر في مهامي وأحصرها، ماذا علي أن أفعل اليوم؟ ثم يبدأ في ترتيبها حسب الأهم فالمهم وما يمكن إنجازه وهل يمكن إنجاز مهمتين معا؟ وإن كان ذلك يتم دمجهم بطريقة معينة، كل ذلك يحدث في غضون دقائق، ويبدأ اليوم وتبدأ المهام في التنفيذ دون الحاجة لتصفحه أو التأكد من عمله، كل شيء في وقته كما نظمه ذهني، العقل يفكر وينظم ويرتب وأبدأ بالتنفيذ بتلقي أوامره، فعلا الحمد لله على هذه النعم ولم استغن عنه مطلقا فكل التطبيقات أثبتت فشلها بجانبه.
هل تستخدم تطبيق مختلف قد يكون أكثر تأثيرا وتنظيما من التطبيقات الأخرى ؟
التعليقات