قبل فترة أثار مسلسل أردني اسمه " الجن " الجدل في وسائط التواصل الأجتماعي بعد ردة فعل من الجمهور و انتقادهم لمحتوى المسلسل .

الانتقاد ليس أمر جديد فطبيعة الجماهير دائماً تنتقد الشيء لأسباب دينية أو اجتماعية أو أي شيء , لكن ردة فعل الدعم الفني لشركة نتفليكس الشرق الأوسط هو موضوع آخر أثار الجدل و هو جزء موضوعنا اليوم

قام الدعم الفني بالهجوم على الجماهير و توعدهم بالملاحقة القانونية و التشهير , و هذا الشيء أساء لعملاء الشركة الأمريكية و طلبوا من الشركة الأم ايقاف بلطجة فريق الدعم الفني في الشرق الأوسط و هذا ما حصل !

الشركات الأمريكية معروفة بخدمات الدعم الفني و المحافظة على رضاء العملاء , و هم من نشر مقولة : العملاء على حق دائماً .

مشكلتي أنا ليست مع نتفليكس بل مع فريق الدعم الفني لشركة حسوب , كانت لدي مشكلة صغيرة و توقعت أن حلها بسيط لكني اكتشفت غلاظة في الكلام و احتقان أثناء تعاملي مع فريق الدعم الفني , فعرفت أن هذا الفريق لا يجيد الدخول في التفاصيل و حل المشكلات المعقدة نسبياً , لكنه جيد في معاملات الاستلام و التسليم فقط , لا تطلب منه أكثر من ذلك حتى لو كنت عميل تدفع مئات الدولارات !

أنا منذ 3 سنوات و أنا استخدم موقع خمسات و مستقل و هذه أول مرة أواجه فيها مشكلة لجئت فيها للدعم الفني , و لم تكن موفقة أبداً و يا ليتني لم أواجها لكي لا أتصادم مع منتجات شركة مميزة تحاول شق طريقها نحو التميز .

الخلاصة ,

أغلب الشركات العالمية تضع سؤال بعد اتمام خدمتها بسؤال : هل لديك الرغبة بنصيحة أصدقائك بخدماتنا ؟

لو سألتني شركة حسوب هذا السؤال سوف أقول لهم , لا و ألف لا , بل سوف أحذرهم من التعامل معكم .

لأكون صريح لو وجدت موقع بديل يقدم خدمات مثل خمسات و مستقل , لن أتردد بالذهاب لهم , فبعد قضيتي هذه وجدت موقع اسمه " موقع كفيل " لكن مقدمي الخدمات فيه قليل مشابه لخمسات قمت بشراء خدمه منهم و كانت تجربة غاية في الروعة , لكن كما أسلفت خمسات يتفوق عليه بثلاث مرات .

أقول ختاماً :

للأخ عبدالمهيمن الآغا و فريق عمله , أنتم رائعين و تقدمون خدمات رائعة لكن هناك من يهدم عملكم في نافذة الدعم الفني , هؤلاء الأشخاص الموجودين هناك لا يصلحون لمواجهة الجمهور , أجعلهم في الأعمال الداخلية , فالعملاء لا يصبرون على أنفسهم فكيف يصبرون على موظفي دعم فني سيئين .

أعتذر لو أخطئت لكنه عتاب محب .

لا أعلم هل أنا وحدي من استاء من موظفي الدعم الفني أم هناك من هو مثلي

و شكراً