حسوب مؤسسة عربية ذات مشاريع متعددة في مجال التعليم والخدمات عبر الإنترنت. يتمحور هدف المنصة على تطوير منصات ومنتجات رقمية عبر الإنترنت، وحلول أخرى وتطبيقات للشركات بشكل عام وللأفراد من المستخدمين العرب. بذلك ساهمت المؤسسة بفتح فرص توظيف عبر مشروع (مستقل) مثلا. تتميز المؤسسة بأنها تتبنى رسالة ومبدأ ليس فقط ربحي بل أخلاقي وهو (بأنها في مهمة لتطوير العالم العربي)، أبرز مشاريعها (منصة خمسات) و(منصة مستقل) للعمل الحر، ومنصة (أكاديمية حسوب) للتعليم.

التعليم المفتوح، وأنا هنا أنقل عن ويكيبيديا الموسوعة الحرّة. هناك أيضا مشروع (بعيد) للتوظيف عن بعد (بوابة وظائف أخرى) ولكن ربما أكثر فعالية من غيرها. بيكاليكا ليس إلا تكرار عن خمسات للخدمات الرقمية المصغرة. حسوب أيضا يحتاج إلى بعض التطوير في تطبيق (أنا)، وموقع (صور حسوب)، يحتاج حسوب إلى التسويق ما جعلني أتسائل:

حسوب موقع تعرض لبعض التشهير به، لكنه حافظ على وجوده بشكل يُحسد عليه فعلا، ونموذج يُدرس

حتى أن التشكيك طاله من أعضائه

لا ننسى أن حسوب يسوق لنفسه بوصفه مؤسسة، أكثر من كونه (شركة)، هذا مهم وملهم فعلا.

رابط الصفحة الرئيسية لكل مجتمعات ومواقع حسوب

أجاب أحد المسؤولين عن سؤالي أعلاه، بأنه تسويق يتم من خلال إنتاج المحتوى على مدونات حسوب، ومن خلال المؤثرين، ولكن هل قام أحدهم بعمل إحصائية حول عدد الأعضاء الذين يفقدهم حسوب، إما لقلة مشاركتهم في المجتمع لدرجة يصل فيها الغياب إلى سنوات، وإما لخروجهم بشكل نهائي!.

هذا مقلق ومربك، ويحدث منذ سنوات وحتى الآن، أنا ألاحظ مثلا غياب عدد ممن تفاعلوا معي وصرت أحفظهم دون الحاجة إلى الإشارة إليهم فغيابهم لم يتجاوز الأشهر بعد. القصد هنا، كيف نحافظ على هذا المجتمع صامدا ونعزز من استقراره ضمن سيل المحتوى العربي الذي كالفيضان -أو طوفان- يكاد يبتلع كل شيء فلا تميز الصالح من الطالح.

الأدهى أن حتى شخص مؤسس مثل عبد المهيمن الآغا تنتهي مشاركاته منذ سنوات، وحتى عبر مدونته الشخصية، كانت آخر مقالة له، عن موقع زيتون، كانت عام 2021.

حتى عبر شبكاتها الاجتماعية التي تسوق لشبكة حسوب I/O عبر فيس بوك وتويتر لها توقفات غريبة، آخر منشور يرجع إلى مارس!. ربما التسويق بالبريد الإلكتروني لازال يعمل.