من عنوان المقال يصبح واضح للقارئ أنني ساتكلم عن بعض هذا الخطط .

إن كل الدراسات العلمية أثبتت بالدليل القاطع الجانب المظلم من كل شئ حولنا .

ببساطة سأضرب لكم مثالا

الأغاني كمثال في مفهومها العام

هي عبارة عن مجموعة أحاسيس ومشاعر تجاه موضوع ما أو تتكلم عن قضية مثلا القضية الفلسطينية أو تنتقد أوضاع قمعيه كاغاني ثورة يناير وما مثلها .

لكن ما هي الادوات التي استخدمها الماسون للسيطرة علي العقول وليس هذا وحسب ولكنهم أيضاً استطاعوا إحداث تغيير في كل الأفكار في المخ البشري المعقد إذا عدنا للوراء لم نري أبدا في القرون الأولي للإسلام أمر الأغاني بل حذرنا منه من لم ينطق عن الهوى رسولنا الكريم ص. بقول واضح ومفصل (ليكونن أقوام من أمتي يتخذون الخمر والمعازف والقينات).

وهذا دليل علي أن كل ما ذكر في هذا الحديث وغيره من الأحاديث النبوية الشريفة يحض علي عدم الاستماع للغناء أبدا.

مرة أخري إذا وجدت ناعق مفضل عند الشباب والبنات يطربهم باغانيه وكلامه المعسول ناهيك عن حبه والتعلق به من قبل الفتيات وكأنه الفرس المخلص من متاعب الحياة وأيضاً الشباب المنقسم آراءه حول هذا الموضوع وبعد استطلاعات آراء لشباب وبنات وجد العلماء المختصين أن الشباب والفتيات يتفقون علي رأي واحد أن هذا الأغاني منها أنواع مختلفة فمنها ماهو وطني أي يحضك علي حب الوطن وهذا شئ جميل لكن ألم تعلم أن الولاء والبراء للإسلام والخلافة فقط وليس لدولة أو علم بعينه بل إنهم هم من قسموا الدول بعد سقوط الدولة العثمانية كما قسموا ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. والنوع الثاني من الغناء أيضاً هو العاطفي وهو يصف الولد كيف يصارح حبيبته بحبه لها وهذا أيضاً من الأساليب التي تزيد من مرض القلب وضعف علاقته بربه ودينه وتحض علي مشاعر أخري تصل في بعض الأمور إلي العرب هو وحبيبته من البلد التي يسكنون بها إلي بلد اجنبيه أو عربيه متحرره وأيضاً هناك أغاني حزينه تمثل بعض مشكلات المجتمع والحياة كي تعطيك شعورا محزنا سواء كانت تتكلم عن مشاكل الشباب مثل العنوسة والتأخر في الزواج وهذا بأدلة علمية يؤدي للاكتئاب والانتحار.

وهناك حديثا ما يسمي بأغاني المهرجانات وهي عبارة عن شباب فقراء اتخذوا من فقرهم حجة للغناء باسمها حتي وصلوا لأرقام خرافية من الأموال والمحبين لهم القانون اقصد.

وايضا تفرع منها بل أغلبها أصبحت تحض علي العنف والقتل وبسببها زادت حالات القتل والاغتصاب لأنها تحض علي المرأة وزادت حالات الهتافات في الشوارع ومع الانفلات الأمني بعد ثورة يناير زاد خطورة هذا الأمر وليس الاغاني فقط.

أيضا من ضمن الادوات ظهور ما يسمي بالفن وهو منقسم إلي: أفلام سينمائية ومسرحيات هزلية أو سياسية ومسلسلات طويلة مملة تحكي عن أبطال من ورق وهذا أن أضفت له أصناف الغناء فكلهم أصبح يحرض علي تطبيق ممارسات معينه وهذا زاد من الطين بلة وأصبح صغار الشباب والفتيات يقلدون من في الافلام والمسلسلات حتي ظهر لنا من يقتلون في الشوارع بحجة أنهم رأوا الفنان الفلاني قد فعل ذلك في مسلسل ما أو فيلم وهذا أدى لزيادة معدلات الجريمة والعنف المجتمعي وظهر من هنا ما يسمي بقانون الغابة وهذا القانون مفاده هو أن القوي يأكل الضعيف والغني يذل الفقير

ولا يوجد مكان في هذا العالم المفروض علينا سوي الأقوياء فقط وكل هذا ما ساعده هو تقدم التكنولوجيا المسروقة من حضارات العهد القديم مثل الفراعنة وغيرهم.

وما نتاج كل ذلك :

زيادة الانحلال المجتمعي وقلة الزواج وزيادة حالات الاكتئاب وزيادة حالات الانتحار وتملك الحزن للشباب والبنات وهذا ما دفع عقولهم لإفراز افكار انتحاريه وأيضاً انتشار هذا الأمر بسبب التكنولوجيا المبتكرة خصيصا لوصول كل هذا المسمي بالفن إلي كل بيت وهذا بدأ منذ خمسينات القرن الماضي ودخول التليفزيون لكل بيوت العرب والمسلمين وهذا أدى لظهور كل هذا الفواحش الظاهرة الجلية للعين وما زاد من حدة هذة المصائب والكوارث أن تغير معها طريقه تفكير العقل البشري وتمت برمجه العقل الباطن علي تقبل ذلك واعتباره شيئا عاديا أو مسموح به.

فالشتائم والسباب وسب الدين الاسلامي في الطرقات والشوارع هو من آثار هذه الكوارث ولكي يدس لنا السم بالعسل وضعتوا برامج دينيه في التلفاز وجعلوا شيوخا فسدة الرأي يقنعونا بأن زمان الخلافة والعزة قد انتهي وأن لابد لنا من مواكبة هذا العصر حتي لا نصنف ك غرب جهله متخلفين أو ما يسموا قديما بدول العالم الثالث.

وسرقوا كل كتبنا العربية والمسلمة وأخذوا منها العلم الحقيقي وخلطوا بأفكارهم المسمومة وصف علي هذا همسات إبليس أو لوسيفر لهم

فانتجوا لنا كل هذا الموبقات .

كان هذا الكلام قديما جدا في ما قبل ثورات الربيع العربي.

التي هي من تخطيطهم أيضا لكي يلعبوا معنا لعبة الشطرنج فيزال خادم لهم ويوضع خادم جديد غيره يخدم أفكارهم وخططهم ومصالحهم في بلاد العرب والشباب يظنون أنهم هم من أسقطوا الأنظمة الديكتاتورية القمعية في بلادهم وفي الحقيقة هم من أرادوا ذلك لكي ينفذوا ما يسمونه بالنظام العالمي الجديد .

والآن كل هذا الكلام القديم يتمه ما فعله اليهودي سيجموند فرويد وما اسماة الثورة الجنسية الكبري وهي من تحرض النساء علي خلع الحجاب والنقاب وأن تخرج عن نطاق العادات المألوفة لنا فأصبحت النساء كاسيات عاريات في الشوارع والطرقات وتناسوا كلام الحبيب المصطفي ص (إن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان).

وكل هذا وأكثر حدث قديما حتي وصلنا لنهاية لعبتهم الخبيثة

الآن اصبحنا غوييم أو قطيع بهائم في مراعي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصه بهم واصبحنا نبيع خصوصياتنا لهم وهم يجمعون عنا المعلومات الشخصيةالهامة والخطيرة

لكي يقيسوا نتائج ما فعلوه بنا .

وكان مهاد كل هذا هو سقوط الخلافة العثمانية وما تلاها من أمور مهدت لكل ذلك.

اذا نظرت أمثالي الثورة الجنسية الكبري ستعرقدف أن النساء الآن

تغيرت عقولهم ومفاهيمه عن قديم الزمان فأصبحت كل بنت تخرج للعمل بملابس تصف جسدها تفصيلا وتخرج مع شباب في أماكن عامه وخاصه وهذا ما أنتج لنا حمل السفاح أو (أبناء الزنا). وخروجهم مع فتيات مثلهم بنفس الملابس بحجة الخروج والفسح في المولات والمحلات التجارية وهذا ما نتج عنه المضايقات والمعاملات وأدي في النهاية لظاهرة التحرش سواءا كان لفظيا أو بالملامساتوما زاد من خطورة هذا الأمر ظهور المواقع الاباحيه التي تعلم تعرض في مقاطع فيديوهات ما قد منع عنه الرسول الاعظم أن نتكلم فيه وهو أسرارك مع زوجتك واختلاءك بها في بيتك وغرفه نومك وهذا ما زاد من زيادة حالات هياج الشهوات عند الشباب وحتي الفتيات وأدب لظهور أفعال قوم لوط من اللواط والشذوذ الجنسي وايضا للبنات مايرونه في مسلسلات وأفلام بلاد العم سام التي علمتهم النوم بملابس عاريه وفضفاضه وغير ذلك وأيضاً مشاهده الفتيات هذا الافلام زادت من حدة وفورات الشهوات ففعلت في نفسها ما تراه من عارضه جنسيه تفعله في نفسها وأصبح ذلك ادمان للشباب والفتيات وكل بنت أعطت هذه الفيديوهات لجميع أصدقائها الفتيات من خلال ظهور الشيطان الصغير وهو التليفون المحمول الموبايل فاعطوها افكار ملعونه تفعلها مع نفسها ومع أصدقائها الفتيات أو البيت فريند فعلموها ما علمته ابنه إبليس الملعون لنساء قريه يدوم قريه قوم لوط وانطلق علينا القول انشغلت الرجال بالرجال فانشغلت النساء بالنساء وهذا مفصل في مقال.

كتبها محمد سيد _مصر.