السلام عليكم جميعاً، انا اعاني من خجل عندما أأتي للتحدث مع مجموعة من الناس و أخف اغلط في الحديث وينتقدوني.. مع العلم اني احب المشاركة وعندي افكار رائعه. هذا الشئ حصل معي عندما كنت صغير في سن ١٤ عندها كنت جالس مع أصدقائي وأردت أن اعطي رأيي في شئ ما، ولكن لم أعبر عنه بشكل صحيح وبدأ أصدقائي بالضحك علي. من بعد هذا الموقف اصبحت أتجنب الحديث نوعا ما لكي لا يضحكو علي او ينتقدوني . فترة الطفولة القاسية في البيت لعبت دورا كبيرا في هذه المشكلة..انا الأن في طريقي للتعافي من هذا الخوف وفي وعي افضل من قبل، و راضي عن كل شئ حصل معي الحمدلله. أحاول الأن ان اقراء كتب كثيرة، لكي أطور من نفسي وأستطيع ان أعبر عن ما في داخلي بسهولة، وأكون أنسان أجتماعي أفضل من قبل. سوألي هو هل من نصائح وارشادات اقوم بها تساعدني على معالجة هذه المشكلة؟يوجد احد مر بنفس الشئ وتعافه منها وماذا فعل؟ شكرا مسبقا :)
الخجل من الحديث مع الناس و مشكلة في التعبير
عندما قرأت مساهمتك تذكرت قول الإعلامي لاري كينغ حول الخجل :" الطريقة المثلى للتخلص من الشعور بالخجل هي ان تتذكر بأن الناس جميعاً سواسية:" .
اعتقد أنك لست بمفردك ، فالكثير منا قد عانى من مشكلى الخجل ، ربما قد ينتهي الخجل نتيجة إحتكاكنا بالأخرين ومشاركة أراءنا وافكارنا معهم حتى لو تنمروا علينا لا مشكلة من ذلك ، الخطا أن نبقى كما نحن ،ربما مع مرور الوقت والرغبة في التغيير قد نقضي على الخجل .
ايضًا لابد من تجنب المتنمرين ومن يُكنون لنا الكره ويحدثون المشاكل و المضايقات لنا .
لاحظت انك بمجرد حصل معك موقفُا ما مع أبيك وأمام أصدقاءك ، قُمت بالإستسلام ، هنا الكارثة ، لابد أن تثق في نفسك وفي قدراتك ، ربما أنك حكمت على الموقف الذي حصل معك -بأنك لو شاركت الاخرين برأيك- قد يُقابلك الرفض ، وفي الحقيقة ربُما سيتقبلون أراءك الأخرين ، لِذا لا تُعمم ما حصل معك من موقف ما على مواقف أخرى قد تحدث لك .
ملاحظة عزيزي سالم / ربما لو أنك وضعت المساهمة في مجتمع الافكار أو في مجتمع تجارب ، قد تجد هناك ردود واثراءات بأراء مهمة ومفيدة من الأعضاء هنا .
التعليقات