في اغلب القصص التي نعرفها، لم يكن الاهل يقصدون الاذى.

كانوا يريدون الحماية، التفوق، الاستقرار، او ببساطة ان يكون الطفل افضل حالا مما كانوا عليه.

لكن في التجربة الواقعية، النية وحدها لم تكن كافية.

كلمة قيلت بدافع التصحيح، بقي صداها سنوات.

مقارنة قصد بها التحفيز، صنعت شعورا دائما بعدم الكفاية.

صمت اختير لتجنب المشاكل، ففهمه الطفل على انه تجاهل.

كثيرون حين يتحدثون عن طفولتهم يقولون ان اهلهم كانوا طيبين، لكنهم يشعرون بشيء غير مفسر في الداخل.

قلق بلا سبب واضح، خوف من الخطأ، حاجة دائمة لاثبات الذات.

الاثر لا يطلب اذنا كي يظهر.

يعيش في التفاصيل، في طريقة التفكير، في الحوار الداخلي، في نظرتنا لانفسنا.

والاعتراف به لا يلغي الحب، لكنه يفسر ما لم نفهمه طويلا.