المقالة تتكلم عن التواصل بين قمرين صناعياً ونحوه بالفضاء أو بإتجاه الأرض، وذلك لا مشكلة به، إنما ما قولته أنت على إرسال ليزر إلى الفضاء بإتجاه كوكب وإنعكاسه، وهذا ما لم أجد عليه مقالاً أو شيء .
حزمه الليزر لا تحتاج لسنوات طويله إلا إذا كان الهدف هو مجره ، فحزمهَ الليزر ما هي إلاَ شعاع من الضوء يسير بسرعه الضوء
حسناً، القياسات بالفضاء بالسنوات الضوئية، والسنة الضوئية هي :
هي وحدة قياس تستخدم للمسافات الكبيرة والبعيدة جداً كالمسافة بين الأرض والنجوم بالسنة الضوئية. وتعرف السنة الضوئية على أنها المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة .
أي أنه الكوكب الذي يبعد 8000 سنة ضوئية عنا، سيحتاج الضوء للوصول له، 8000 سنة! وبذلك حتى ينعكس سوف يحتاج إلى 16 ألف سنة، وهذا إذا إفترضنا أن الكوكب المقصود موجود بمجموعة شمسية مجاورة لنا!
كما ان تحديد إنعكاس الآشعة ووقت إنعكاسها وآين ستنعكس تحديداً، يتم عبر دراسه موقع الجرمَ وحركته .
لا يمكن تحديد مكان الانعكاس ووقته، بدون معرفة المسافة التي سيقطعها الشعاع المرسل، وفي حال توفر المسافة، فما الحاجة لليزر لمعرفة المسافة ؟
كذلك، إن كان يمكن معرفة الوقت الذي ستصل به الأشعة للكوكب، فهذا يعني معرفة المسافة بيننا وبين الكوكب، وذلك لحساب المكان المتوقع الالتقاء به بين الشعاع والكوكب!
التعليقات