في كل موقف أو مشكلة بها خلاف أو حرج أو إثارة للرغبة في التعبير عن رأي يحدث خطأ مع أغلبنا، نكتشف بعد انتهاء الموقف أنه كان عندنا رد أفضل، أو مبرر أقوى، أو أداء مختلف في النقاش.
هذا يجعلنا نندم ونتمنى لو أن الموقف يعاد فنغير ردة فعلنا بالقول أو السلوك، وهذا رغم أننا نلاحظه نعجز عن معالجته فيتكرر نفس الخلل مرات عديدة.
فلماذا برأيكم لا يحضر رد الفعل المناسب في مثل هذه الحالات عندما نكون فعلاً بحاجة له ؟
لا هنا الموضوع اختلف تماماً ، فلا يصح لشخص أن يتعدى حدوده معى أو يقلل من كرامتى ابداً ، ولكن كأنثى فأنا أقوم بترك المكان فوراً وعدم العوده إليه إلا بإعتذار يرضينى من هذا الشخص .
واعرف أن كرجل صعب عليك تقبل ذلك ولكن لنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب "
كنت أحاول فعل ذلك والعمل بقول الرسول، ولكن مع كثرة تكرار المواقف السيئة بدأت أشعر أنه ليس تمالك نفس ولكن أنا بطريقة ما أظهر أمام أعين الغير أنني ضعيف غير قادر على الرد وهذا ما يجعلني مشتت تماما
كظمالغيظ ليس معناه عدم الرد أو إتخاذ موقف ، ولكن سنتخذ الموقف ونرد على ما قيل ولكن بعد الهدوء والتفكير ، فإتخاذ أى فعل أو رد فعل ونحن بقة سعادتنا أو قمة غضبنا بنسبة كبيرة نكون على خطأ ومتسرعين ومنجرفين مع مشاعرنا.
التعليقات