الصداقة الحقيقية تُقاس بقدرتها على البقاء رغم البعد، على التأقلم مع تغيرات الحياة. عندما نجد أنفسنا نضحك مع الأصدقاء كما لو أننا لم نفترق يوماً، وعندما نجد الراحة في صمتهم كما نجدها في حديثهم، حينها ندرك أن الصداقة ليست مسألة وقت، بل مسألة ارتباط روحي وتفاهم عميق.

وأيضا بمقدار الحب الذي نمنحه ونتلقاه، وبالذكريات التي نبنيها معاً، تلك الذكريات التي تبقى محفورة في قلوبنا، تشهد على قوة العلاقة التي لا يمكن للزمن أن يضعفها.

لا تُقاس الصداقة بعدد السنين، فبماذا تُقاس إذن؟ أشرحلي ذلك كأني في الخامسة من العمر