تمر حياة الإنسان بلحظات من الشدة والضيق، وفي كل مرة يواجه فيها تحديًا أو أزمة، يبدأ صراع داخلي بين الخوف والقدرة على التكيف. فهل هذه التجارب الصعبة مرحلة ضرورية للنضج أم يمكن للإنسان أن ينمو دون المرور بأزمات؟وهل الفرج قدر يأتي وحده أم نتيجة لطريقة وعينا وتعاملنا مع الأزمات؟
الشدة ومسار النضج
هذه طبيعة الحياة أن الإحوال تتبدل بين الرخاء والشدة ولا يمكن تخيل انسان أصلا حياته خاليه من المشاكل حتي لو كان مدللاً
أما بالنسبة للتعامل مع هذه المشاكل والازمات فلابد أن نتيقن ان الفرج من عند الله ثم نأخذ بالاسباب الدنيوية لتجاوز هذه الصعاب
في رأيي هذه هي الطريقة المعتدلة التي يمكننا جعلها نهج نتعامل به مع الازمات
من خلال تعليقاتكم تقريبًا الجميع يتفق أن النضج ليس له علاقة بالشدة والأزمات، وهذا حقيقي برأيي وايضًا بعض الأزمات تؤثر على الانسان نفسه بطريقه سلبيه وتجعل منه شخص غير قادر على اتخاذ قرارات ناضجه، وهذا يجعلنا نفكر أن النضج يعتمد على عقلية الفرد وإدارته لأزماته ومشاكله وقد تضيف لشخصيته شي او تهدم شي فيها.
التعليقات