لماذا تغيّر الناس إلى هذا الحد؟

أصبحنا نرى مشاهد مؤلمة أمام أعيننا، شخصًا كبيرًا في السن أو امرأة تتعرض للضرب، ومع ذلك يمرّ الناس بجانبهم وكأن شيئًا لم يحدث، دون تدخل أو حتى تعاطف.

هل فقدنا الإحساس بالمسؤولية تجاه بعضنا؟ أم أن الخوف، واللامبالاة، وضغوط الحياة جعلتنا نغضّ الطرف عن الظلم؟

ما الذي جعل الإنسان يعتاد رؤية العنف إلى درجة الصمت؟