في منطقتنا شاب في الثانية والعشرين كان يتعاطى المخدرات ولا ندري هل وصل به الحال إلى تعاطي الشابو ام لا لأنه كان يهين أمه الأرملة وحتى ذات مرة كسر لها شاشة التلفاز لأنها رفضت أن تعطيه المال. الحقيقة أمه ذاقت الأمرين معه وحتى أخواله فقدوا الأمل في صلاحه ولم يعودوا يتدخلون في أمره.
الآن أمه لكي تصلحه اشترت له توكتوك وصار يعمل وتناهى إلى مسامعنا أنه تعهد لها بأن يكف عن تصرفاته المعيبة ويصبح رجلا مسؤولاً. وأنا أظن أنه قد انصلح حاله حتى أنه صارت ملامحه افضل وتغير سلوكه بعض الشيء. لما سالت أمه من أيام عنه استبشرت به وأنه صار يعمل وتغير سلوكه للأفضل وتعرف على فتاة في منطقة مجاورة ورجتني لو سالو عليه أن لا أخبر عن ماضيه السيء.
التعليقات