كل من يرتكب خطأ يستحق أن نواجهه، وبالمنطق والعاطفة نرى أن دعم المخطئ أو التستر عليه هو فعل خاطئ وغير مريح لا للعقل أو القلب أو الضمير.

لكن ماذا عندما يكون الخطأ من صديق، نلاحظ هنا شلل تام في اتخاذ القرار، وتلقائيا يخلق البعض المبررات ويدافع وينحاز ويتستر لأن لا يتعرض صديقه لأذى أو عقوبة.

منذ أيام اتخذت قرار برفع مذكرة ضد صديق بعد خطأ لا يغتفر وليس به تهاون، والإدارة بدورها تحققت واتخذت قرار بفصل هذا الصديق، بينما عادت عاطفتي تلومني، وكذلك صديقي وبعض الزملاء اتهموني أنني كاره له ولو كان حقاً صديقي لاخفيت فعله.

فبرأيكم عند الخطأ من قبل صديق نتستر وننحاز بدافع الصداقة أم نفعل الصواب بدافع الضمير!!