ولا أقصد بالسؤال العلاقات العاطفية فقط، بل أي علاقة قوية أو مقربة للإنسان، سواء مع صديق أو زميل أو قريب، كيف نتعامل مع الملل والفتور في علاقاتنا على اختلافها؟
كيف نتعامل مع الملل والفتور في علاقاتنا؟
أولا انصحك ب بودكاست "كيف تنجح العلاقات" هو بودكاست من تقديم ياسر الحزيمي استفدت منه جدا
أما من تجربتي مررت بفترات شعرت فيها بتراجع في قوة بعض العلاقات، سواء كانت مع الأصدقاء أو أفراد العائلة. في هذه اللحظات، كان الحل بالنسبة لي هو إعادة تقييم العلاقة والتركيز على تحديد السبب وراء الفتور.
في بعض الأحيان، يكون السبب هو الروتين الممل، أو قلة التواصل العميق. هنا قررت أن أتخذ خطوات ملموسة لتجديد العلاقة، مثل تخصيص وقت خاص مع الشخص المعني، حتى لو كان ذلك يعني ترتيب لقاء غير تقليدي أو بدء محادثة جديدة بعيدًا عن المواضيع المعتادة. مثلًا، مع صديقة قديمة، قررنا أن نتبادل تجارب جديدة معًا مثل تعلم مهارة جديدة أو الانخراط في نشاط اجتماعي لم نكن قد جربناه من قبل.
كذلك، تعلمت أن الصراحة والوضوح مع الطرف الآخر يمكن أن يساعد في إزالة الكثير من الغموض أو التوتر الذي قد يتسبب في فتور العلاقة. الحديث عن مشاعرنا، حتى وإن كانت مرتبطة بالتغيير أو الملل، يمكن أن يعيد إشعال الدافع للعمل على تحسين العلاقة.
التعليقات