كل ما ذكرتي سيناريوهات واردة الحدوث، ولكن النتائج ستختلف، يعني شخص أحب فتاة ولم يتحدث معها قط ولا يعلم عن مشاعرها هي شيء، وتزوج أخرى، هل سيكون صعب نسيان الأولى؟! حتى لو رأها صدفة بعد ذلك ستكون مجرد ذكرى له وهي قد لا تنتبه له من الأساس. لذا ما يعظم الأمور هي العلاقات مثل المصاحبة لكن كسيناريو يقوده المشاعر مختلف ونتائجه طبيعية
هل تتفقون معي؟
هل سألنا يوماً لم جائت آيات غض البصر..
تستطيع مراجعة ما أقول، مظاهر الشعور ثلاث (إدراك، وجدان و نزوع)
إدراك وجود جنس آخر و غصه بوجدان و نزوع الشئ للتملك
لكن إن منعنا إدراك الشئ من أوله ما سيترتب عليه؟ إنعدام الوجدان و النزوع
الله عز و جل لم يمنع المشاعر و يظهر ذلك في العديد من الآيات خصوصاً القتال... أصبح إذاً الشعور (الوجدان) و سلب الشئ (النزوع) موجود
مع سرعة الوقت الحالي و سرعة فورة الشباب من الجنسين ظهر مفهوم الحب السريع أيضاً
مع الإبتعاد التام عن المترتبات عليه
أحب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام السيده خديجه رضي الله عنها و بكلمات أفرت قلوبنا بكينا على بكاؤه
و لكن هل نظرنا لجوهر الكلمه ذاتها و قصتهما..
و كيف بدأ و كيف انتهى
نحتاج نحتاج لقديمنا ليُعلمنا من جديد كيف نُعمِق كلمة (حب)
و معناها و مفهوما و ما ورائها
الآن نُقابل العديد بأمراض نفسيه لم يغلقوا أبواب فتحوها أو هشموها قبيل زواجهم
أعتقد القوه في إغلاق ذلك الباب و جعله خالص لله و تسليمه له ليُدخل الشخص السليم لكِلا الجنسين
كلامك صحيح ولكن حاليا بالعصور التي نعيش فيها، الاختلاط موجود بالمدارس بالجامعات بالشوارع حتى، ليس مثل قديما، وبالتالي المنع سيكون صعب وربما يكون مستحيل، بالتأكيد نغض بصرنا قدر الإمكان، لكن كما ذكرت المشاعر خارجة عن إرادتنا خاصة لو تحدثنا عن جيل المراهقة والشباب، لذا التركيز على أن نعلمهم إدارة هذه المشاعر بطريقة تتوافق مع قيمنا وألا ينقادوا وراء علاقات ستؤثر سلبا عليهم سيكون ممتاز، لكن منع تام بالوضع الحالي أراه مستحيل
التعليقات