ما هو الدافع الذي يجعلك تستمر رغم فتور همتك في بعض الأحيان؟
وفقكم الله.
أحد الأسباب هو أن الحياة لا تسمح، أو بالأحرى لا تتقبل، لمن فقدوا طاقتهم الإنتاجية في عصر يسوده الفكر الرأسمالي. فلا يوجد ما يُسمى بالراحة بالشكل المعتاد، إذ أن كل دقيقة تمضي تُعني أموالاً، وصاحب العمل لن ينتظر اللحظة المناسبة حتى تكون مستعداً أو متاحاً للعمل. هنا، نجد أنفسنا في دوامة يتحكم فيها الإنسان ومسؤولياته التي تحدد ما يمكنه فعله وما عليه أن يكون.
الفتور هو شعور بالملل حتى في أفضل حالات الاسترخاء، فقد تشعر بالفتور أيضاً. الهدف والطموح هما ما يوفران الطاقة اللازمة للعمل والقيام بالمطلوب.
التعليقات