كيف توازن بين عملك وراحتك؟
وفقكم الله.
أحياناً نكون مجبرين، رنا. أظن إذا كان العمل لا يقلل من شأننا فيمكننا أن نتقبله ونمضي في العمل إلى أن نجد عملاً آخر، وأن نرضى به.
بالنسبة لي، درست الكيمياء وكنت أهتم جداً بدراستي. ولكن بعدما تخرجت، بحثت عن عمل لمدة ثلاث سنوات وحتى الآن أبحث ولم أجد ما أريد، حيث كنت أريد عملاً في مجال الأدوية وأرى نفسي هناك. ولكنني لا أحب أن أجلس مكتوفة الأيدي وأندب حظي، فقررت أن أعمل كمستقلة في تدريس المواد الجامعية، والأبحاث والمشاريع المتعلقة بتخصصي. في البداية كان لدي لاب توب من أيام الجامعة حيث شرحت عليه أول مادة أون لاين في السعودية، وكان الجهاز بطيئاً جداً، ولكنني كنت أريد أن أفعل شيئاً. والحمد لله جمعت المال واشتريت تابليت واستمررت في الشرح، ثم اشتريت لاب توب جديد. لكنني ما زلت مستمرة في البحث عن وظيفة تناسب طموحاتي أكثر.
المقصد من كلامي أنه أحياناً لا نكون في المكان الذي نطمح فيه، ولكن علينا أن نصنع السعادة من خلاله وأن نستمر.
التعليقات