إلى أي مدى يمكن أن تسهم مراسم الاحتفالات وشكليات التصرّف المتبعة في الزيارات الأسرية في تعزيز الاحترام المتبادل بين الأفراد وتنميته فعلاً؟ هذه الطقوس والشكليات بما قد تحمله من زيف ومجاملات سطحية، ألا تساهم في إضعاف هذا الاحترام وجعله مجرد واجب اجتماعي يُؤدى دون إحساس حقيقي؟
مراسم الاحتفالات وشكليات التصرّف بالزيارات الأسرية تعزز الاحترام وتنمّيه أم تحبطه بالزيف؟
أرى أن المشكله تتلخص فيما نحمله من شعور (زيف ومجاملات سطحية) تجاة هذه المراسم , وليس فى المراسم نفسها .
أو بالأحرى فى كون جعلنا لها تأخذ شكل المراسم ابتداءا .
لماذا لا نأخذ الموضوع ببساطه وعدم تكلف , قد أهدى اليك هديه أثناء زيارتى وقد لا أهدى وفى الحاتين أنا مرحب بى عندك .
وفى الاخير كل على حسب إماكنياته وإحتفاءة .لما نزل الضيف عند حاتم الطائى ذبح له حصانة والذى كان لايمكلك غيرة , لو لم يذبح حاتم الطائى الحصان ما عابه احدا لعدم فعل ذلك . الامر متروك لمدى حفاوة المضيف بضيفه .
ان هذه المراسم لا شك انها تعزز من اصرة الود والترابط بين اعضاء المجتمع , فيالشعري , إن تركت خاليه من المجاملات الذائفه , وحملت فى جعبتها حب حقيقى وود غير مصطنع.
التعليقات