مشكلات الإرث كثيرة جدا رغم قوانينها الواضحة، وهناك عائلات فقدوا علاقاتهم بسبب ذلك، أيّهما تعتقد أنه الأفضل أن يقوم الشخص بتوزيع حصص الإرث على أولاده وهو على قيد الحياة لضمان العدالة والتوازن بينهم، أم ترك مسألة تقسيم الإرث ليتم بعد وفاته وفقاً للأنظمة والقوانين المتبعة؟ ولماذا؟
أيّهم أفضل، توزيع حصص الإرث قبل الموت للأولاد أم تركهم يقتسمونه بعد الوفاة منعا للخلافات؟
لا وصية لوارث ...
بمعنى لا يحق للشخص أن يوزع املاكه بعد وفاته شرعا ..
فعمليا بمجرد وفاتك ... لم يعد المال لك حتى توزعه كيفما تشاء ...
( ربما سنحتاج لشخص ملم بالشرع ليوضح الفكرة مع السند)
أما الطريقة الثانية ... الاحتفاظ بحق الانتفاع يخفض المخاطرة ... ولكن لك أن تتخيل أن يكتب الوالد ٤ عقارات لاولاده ويحتفظ بحق الانتفاع ... ثم يمرض ومرضه مكلف بقيمة بيع احد العقارات للعلاج ويسترجع صحته ... فيكتشف أنه خسر هذا الاحتمال ...
الله يقول: من بعد وصية يوصى بها أو دين - والعالم أتو بنص من خارج القرآن واعتمدوه على أنه قرآن، من قال لنا بأنه لا وصية لوارث؟ القرآن صريح بالموضوع، القرآن يناقش مسألة الوصية ويضع لها أولوية الاتباع إذا ما وجدت، بالعموم لا أحب الجدل الديني وخاصة إنك تريد وسطاء واسناد بيننا وبين كتاب الله، بإمكانك انتخاب ما تريد من أفكار، لا يهمني مع كل احترامي مصيرك الأخير في الآخرة، يعنيني مصيري فقط.
بالنسبة للطريقة الثانية أنا برأيي لا تصلح لأن يُخاطب بها إلا الأعداء، وحتى ليس الأعداء العاديين بل ألدّ الأعداء، لإنه لا يمكن لأي ابن أن يترك أبوه بلا علاج وهو يملك إلا ويكون عدو للانسانية.
ولا انا اريد الجدل ... والملاحظة بتعليقي . بسبب أنني لا اريد اخذ كلامي كفتوة ... رغم انه فهمي نابع من اجابات عن دور الافتاء .
مثلا .. لو كتب احدهم وصية لابنته الوحيدة بكل ما يملك ... ثم قام اعمامها و امها بمقاضاتها بالمحاكم الشريعة في ذالك البلد ... لذالك عليه أن يتأكد ويطلب الاستشارة من شخص ذو اطلاع سيوضح رأي الشرع وتطبيقه بالبلد وضمان رغبة الاب...
اضافة: ممم. نسيت تفعيل خاصية المجهول ... ولكن من حسن حظي أنني لم اكتب عن قصص حقيقية اعرفها ...
التعليقات