هل يُعد التجنيد الإجباري ضرورة لتعزيز الأمن والانتماء الوطني، أم أنه انتهاك للحرية الفردية وتقييد لفرص الشباب في بناء مستقبلهم؟
التجنيد الإجباري: مع أو ضد؟
للأسف هو موجود ولا يعزز الأمن أو الانتماء الوطني أو غيره.
يخرج الشاب منه كما دخل بل أسوأ في نظرته إلى بلده.
ذلك لأنه يُطبق بشكل يظلم الشاب ويظلم مستقبله ولا يعوضه عما يترك من شهور أو سنين حياته.
ولنقف على عيوب التطبيق والمنهجية في حق الشاب فيمكن أم نؤلف كتبًا في ذلك.
اتفق انه يطبق بشكل خاطئ في اغلب نواحيه, وأري ايضًا أن فئة السنة لطلاب الكليات ليست كافية للتدرب علي ائ شئ. هي مضيعة للوقت, خصوصًا ان كثير جدًا من الجنود لا يعملون في تخصص عسكري عند الإلتحاق بالجيش وقد يكون عملًا مدنيًا تابع للجيش. الاحري ترك البابا مفتوحًا لمن يريد الإلتحاق كجندي بمرتبات مجزية, وهذا هو الحال في الجيوش التي لا تخضع شعوبها للتجنيد الإجباري. ومع ذلك, تٌفضل جيوش التجنيد الإلزامي لقلة المتقدمين, ولمن لا يفضلون الحياة العسكرية. ده بالإضافة إلي التكلفة العالية لدفع رواتب جنود مجزية لكل هذا العدد الذي يأتي به التجنيد الإلزامي.
التعليقات