هل مررتم بمواقف عرفتم من خلال أسلوب النقاش، وحديث الأطراف المعنية بالأمر، أنكم ستخرجون خاليين الوفاض منها، ولكن تغيرت بعدها الأمور لصالحكم، ربما باقتراح جديد أو أتبعتم نهجًا مختلفًا في الإقناع؟ وما أفضل استراتيجيات الإقناع في تلك الحالات من وجهة نظركم؟
أمررتم بمواقف سابقة انتهت لصالحكم في تفاوض ما بعد أن كانت النتيجة حتمية بالخسارة؟
حاول التناقش معه من نقطة أنك لا تريد سوى أن يحصل على أفضل خدمة، بمعنى أنك تتفهم مشكلاته وتطلب منه الاجتماع لمعرفة ما يريده تحديدًا وتقوم بتعديله له، غير ذلك لا ترد له أي مال، لأن المشكلة من عنده، إذا استلم العمل ودفع لك الأجر، من المفترض هنا أنه مُقتنع بالخدمة، ولكنك بالطبع لا تقول له ذلك، حاول معه عدة مرات في توصيل معلومة أنك ستعدل له المطلوب بعد التناقش سويًا، وإذا استمر بالرفض، وضح له بهدوء أنك لم تستلم مالك إلا بعد استلامه هو للمشروع، ولكنك لا زالت حاضرًا لمساعدته.
شكرًا على نصيحتك القيمة. سأقوم بالتواصل مع العميل من منطلق أنني أريد له الحصول على أفضل خدمة ممكنة. سأوضح له أنني أتفهم مشكلاته وأطلب منه الاجتماع لمناقشة ما يحتاجه تحديدًا، حتى أتمكن من إجراء التعديلات المطلوبة.
سأكون حذرًا في عدم الإشارة إلى أنه يجب عليه استرداد المال، لأنني أؤمن بأن المشكلة تكمن في عدم وضوح توقعاته. سأحرص على توصيل فكرة أنني هنا لمساعدته وأنني مستعد لتعديل العمل بعد مناقشة احتياجاته.
إذا استمر في الرفض، سأوضح له بهدوء أنني لم أستلم المال إلا بعد استلامه للمشروع، وأنني ما زلت هنا لدعمه ومساعدته في أي شيء يحتاجه. شكرًا مرة أخرى على توجيهاتك، سأعمل بها.
التعليقات