أحياناً نمر بمواقف مثل موقف الثانوية العامة ويساورنا الخوف من أن نحقق مجموع ضعيف كيف سيرانا من حولنا وكيف أننا ضيعنا فرصتنا للوصول إلى كليات القمة ومع الإغراق في هذا الأمر تأتى اللحظة الحاسمة وهى الإمتحان فنركز على السلبي فنجد أنفسنا نبلى بلاءاً سيئاً على الرغم من مذاكرتنا بشكل يحقق لنا نتائج أعلى من 90% فيصيبنا القلق والخوف فنبلى بلاءاً سيئاً فنحقق مجموع ضعيف جدا!!، وكذلك فى الإنترفيوهات يصيبنا قلق من أن نُقبَل فى الوظيفة فيصيبنا القلق والخوف من الفشل ومن ثم نبلى بلاءاً سيئاً فى الموقف الحاسم أثناء الإنترفيو فيتم رفضنا!! هل مررتم بموقف أصابك الخوف من الفشل برهبة وخوف وقلق حالت بينك وبين النجاح؟! وما الحل في هذا من وجهة نظركم؟!
القلق والخوف من الفشل يسبب الفشل، كيف نتغلب عليه؟
ولكن ملحوظة أخرى أن هناك من يكون هذا القلق بالنسبة إليهم مستمرًا وعائقًا عن الحياة، وفي هذه الحالة اللجوء إلى طبيب نفسي يمكنه أن يساعد قليلًا من تخفيف أعراض القلق وبالتالي القدرة على الحياة بشكل أفضل.
هل الأمر يستحق طبيب نفسي؟! أم أنه إسلوب حياة ويمكن للشخص نفسه أن يتعامل مع الأمر؟! لا أظن أن الأمر يستحق أن يصل للطبيب النفسي.
صدقني الأمر يستحق المحاولة خصوصًا فيما يتعلق بالعلاج السلوكي لا الدوائي وستجد فارق كبير جدا، في كثير من الأوقات تكون طريقة التفكير نفسها بها مشاكل منطقية وروابط يجب أن تفك حتى يخرج الإنسان من هذه الحالات خصوصًا في الأمور التي لا تستحق القلق والتوتر فأنا أيضًا من المؤمنين أن بعض الأمور فالحياة ستؤدي بلا شك لتوتر وقلق وهذه لايد من مواجهتها والوقوف أمامها والتعود على هذا لكن أن يكون القلق مع كل صغيرة وكبيرة أو أن يكون معيق للحياة فهذا امر يستحق بكل تأكيد طبيب.
أتفق معك فى فكرة أن إذا أصبح الأمر عائقاً فلابد من زيارة الطبيب، ولكن أنا أتحدث عن شخص حياته على مايرام ويحقق مثلاً أقل تقدير 98% وغالباً تجد هذا السيناريو فى البنات، ومن ثم تأتى اللحظة الحاسمة وتجدها تعكس الرقم فتأتى ب 89 بسبب الخوف والقلق من الفشل أو التوتر، نتفق الأن أن هذا سلوك وتفكير كيف إذاً لو أنى امر بمواقف مشابهة لهذه كيف أتفادى أمر كهذا دون الزيارة للطبيب بالطبع؟! فهناك بعض المجتمعات الطبيب النفسي فيها رفاهية زائدة عن الحد.
أعتقد أن الإنسان إذا لم يرد زيارة للطبيب فعليه هو ان يثقف نفسه بشأن هذه الأمور وسبب المشاكل التي يتعرض لها لكن هذا من الصعب جدا أن ينجح لان هذا للبحث يكون من شخص غير متخصص قد ينجرف وراء الغث والثمين منها، وقد يساعده هذا في الوصول لبعض الطرق للتعامل مع العرض وهو القلق لا المرض وهو سبب هذا القلق، وفي النهاية لن تستقيم حياة الانسان اذا لم يعالج السبب الرئيسي واكتفى بتمضيد المشكلة دون حلها
بالعكس أعتقد أن الاخصائي النفسي يجب أن يكون الحل الأول مادام الشخص قادرًا عليه عندما يبدأ القلق في الإعاقة عن الحياة. وهذا لا يعني أن المريض سيتم تشخيصه بمرض ما أو يأخذ أدوية بل هناك أحيانًا مجرد تمارين بسيطة أو طريقة تنظيم للدماغ تقوم بالغرض ويحتاج الشخص فيها لتدخل خارجي فقط وشخص يمكنه أن يشارك أفكاره بصوت عالٍ معه.
سؤالى هنا يا أمنية لازال قائم لم تتم الإجابة عليه!!
كيف يقوم شخصٌ ما مع نفسه بما يقوم به الطبيب معه؟! هل هناك من سبيل لنفكر مع أنفسنا بشكل واضح وأن نشارك أفكارنا مع أنفسنا بشكل واضح يعوضنا عن الحاجة للذهاب إلى طبيب نفسي؟! وخصوصاً أن هذا لبعض الناس ماهو إلا "أخبل" يزور طبيب نفسي ويش فيه جنون أم خبل؟! 😂
عذرًا لم أفهم سؤالك بشكل كامل. بالنسبة لهذه النقطة
كيف يقوم شخصٌ ما مع نفسه بما يقوم به الطبيب معه؟!
فالأنترنت مليء بالمقالات وقنوات اليوتيوب التي تساعد الإنسان على معرفة التمارين المناسبة وفهم نفسه وأنماط قلقه وأرشح منها قناة جربتها بالفعل
.https://www.youtube.com/@St...
المقدمة من الجامعة الشهيرة ستانفورد. لكن إن كانت الحالة مستعصية وتحتاج إلى طبيب أو معالج بالفعل فعلى الإنسان ان يتخطى الحاجز النفسي ويقوم باستشارته.
وخصوصاً أن هذا لبعض الناس ماهو إلا "أخبل" يزور طبيب نفسي ويش فيه جنون أم خبل؟!
لكن هذا نوع من الاعتقادات الخاطئة التي من المفترض ان نحارب تواجدها ونلغي الوصمة الموجودة بها. حتى تساعد أناس أكثر على تلقي المساعدة المناسبة وربما تعويضهم عن وقت ثمين سيضيع في محاولة تجنب الذهاب إلى الطبيب! فالامراض النفسية مثلها كأي مرض أخر
التعليقات