تختلف العادات من بيت إلى بيت، ومن أسرة إلى أسرة، حتى أنه يكاد يكون لكل بيت ثقافته الخاصة،
هناك أمور عادية بالنسبة لبيتي قد تكون غير مناسبة لبيت آخر، والعكس، فما هو الأمر الذي كان يُحرم النقاش فيه في منزلك، واكتشفت لاحقًا أنه كان أمرًا عاديًا؟
كان يمنع التعبير بحرية حول رأيك في بعض الأشخاص من أقارب أو في محيطنا مثلا، فلابد وأننا نصادف خلال حياتنا أشخاص كثر، هناك الصالح منهم والطالح، لكن زرعت فينا بذرة تسمى (احترم الأكبر منك) وهل كل كبير يستحق الاحترام والتبجيل!!، لذلك لا يمكننا التعبير بأن هذا الشخص مثلا بخيل أو أنه نكدي ويحب اثارة البلبلة، أو أن زوجة عمي مثلا تكذب!
(احترم الأكبر منك) وهل كل كبير يستحق الاحترام والتبجيل
كان لدينا نفس المشكلة تقريبا، و تخطى هذا الأمر ليس إلى الإحترام و فقط و إنما دائما رأي الأكبر منك هو الأصح مهما كان رأيك و هذا ما أراه خطأ في العديد من العائلات، و بكوني أصغر فرد في العائلة فالقديم لم يكونوا يستمعوا إلى أي رأي مني بالرغم من أنني متأكد أنني على صح و الأكبر مني هو على خطأ، و لكن مع مرور الوقت فرضت نفسي و تغير هذا الأمر داخل العائلة.
التعليقات