أعتقد أن مع بداية الموسم الرمضاني رأينا في بعض الإعلانات والأعمال التلفزيونية، أمثلة توثر على عاطفة الجمهور بالأسلوب الذي يحبه، فمنهم من فضل الاستسهال مثلًا كونه يعلم التوليفة الأساسية لجذب جمهوره كل مرة، ومنهم من فضّل بذل المجهود والخروج بعمل مثالي له جمهوره، والفكرة هنا هل يمكننا تحقيق الموازنة لإرضاء الجمهور بعمل قيّم وفي نفس الوقت تحقيق مبيعات تجارية؟ أم أن الفن لأجل الفن "مبيأكلش عيش"؟
كيف ترون تأثير عاطفة الجمهور على عناصر الصناعة الترفيهية؟
تحقيق الموازنة حاليا ضروري لأنه متعلق بجهة المخاطبة من الشريحة العريضه من الجمهور، تأثير عاطفة الجمهور يمكن أن يكون أيضا محفزا قويا للإبداع والابتكار في صناعة الترفيه. فعندما يكون الجمهور متحمسا لفكرة جديدة أو ابتكار، فإنه يمكن أن يشجع المبدعين والمصممين على تقديم أفكار جديدة وتجارب ترفيهية مبتكرة،
ولكن بما أننا من الجمهور، فأنا أرى أن التوزيع غير متكافئ، المعظم متجه ناحية المحتوى التجاري جتى دون بذل مجهود، وأتفهم أن شريحة كبيرة من الجمهور تستمتع بذلك، وشريحة آخرى تهتم بالتصوير والكادرات، ماذا عن الشريحة التي تهتم بالمثالية والأداء والسيناريو، هل تعتقد أن لهم ما يناسبهم في هذا السباق الرمضاني؟
التعليقات