إذا أردت شيئًا بشدة فأطلق سراحه، فإن عاد إليك فهو ملكك إلى الأبد، وإن لم يعد فهو لم يكن لك منذ البداية".
.
فأطلق سراحه .. و إن لم يعد فهو لم يكُن لك
و إن كان إطلاق السراح في الوقت الخاطئ و كان لي من البدايه ..
اعطوني رأيكم في مصداقية تِلك المقوله؟
لكثير من الوقت كانت تتبدى هذه المقولة أمام ناظري... و فكرت فيها بجدية و لا زال يمكنني القول بأن مصداقية القولة نسبية، تتداخل كثير من العوامل و تتحكم في سير حياتنا... أحيانا قد نأخذ نحن أنفسنا - و قد نضطر إلى ذلك - طرقا تجعل مصداقية هذه المقولة منعدمة... ما هو لك سيكون لك و سيبقى، لأنها الأقدار المدبرة من عند الله و في بعض الأحيان حتى لو عملت بجد من أجل شيء و رغبت فيه من اعماق قلبك و دواخلك... فأنت لن تحصل عليه و لن يتفاعل الكون ليحقق لك ذلك... الخير دائما فيما اختاره الله، عمرا، شيئا، صحة، شخصا، عملا...
لو تعاملنا مع فكرة القدر أنها حتمية، سنجلس مكانا وننتظر ما لنا ليكون لنا، وما ليس لنا لن يكون لنا، لكن هذا ليس صحيح، لابد أن يكون هناك سعى واجتهاد من أجل الوصول
هناك أشياء بقدر ما تريدها بقدر ما ستبتعد عنك فعلا، الفعل و قوة الفعل و الإرادة عامل مهم في بلوغ بعض الأمور و أعتقد بذلك لكنه ليس كل شيء... فالحتمية هنا ليس حتمية قدر و لكن حتمية نتيجة بتفاعل مجموعة من العناصر، و أن رغبته في شيء توازي رغبات عدد هائل من البشر الآخرين... يحصل أن الانسان ينسى أنه ليس القوة الفاعلة و الأساسية حتى في حياته في بضعة أمور...
التعليقات