ضميري يأنبني لكوني لاارغب الدراسه في الأونه الأخيره.. ولكوني مبتعدا عنها ولكن مع ذلك مستمره في التسويف؟ ما الحل وهل شيء كهذا طبيعي؟؟
ماسبب أنطفاء الرغبه الدراسيه في داخلي؟
قد يكون ذلك بسبب عدم التهديف من الآن يا روان! بمعنى أنك لم تضعي نصب عينيك صورة لمستقبل تريدين الوصول إليه و المثابرة باتجاهه مهما حصل. أحياناً نقص الدافعية ياتي من أشياء خارجة عن إرداتنا مثل المشكل في محيطنا وهذا لا دخل لك فيه وستعودين لما عليه فور انقضائها. ولكن أنا أفتش معك عن السب الداخلي: هل لا تعتقدين في قيمة الدراسة وأنها بلا جدوى في نهاية المطاف؟! هنالك الكثير من طلبة الثانوية العاملة خاصة يعتقدون ذلك وذلك بسبب الجو العام بعد التخرج و البطالة التي يشاه\ون أثرها على ذويهم أقاربهم وجيرانهم. كذلك، تسلق من لا يستحق في المجتمع على قمة الهرم فيما من شقي وذاكر وتعب و نخرج في أشق الجامعات لم ينل ربع ما ناولوا. هذا شعور حقيق بأن يثني الكثيرين. غير أن الدراسة من أجل الدراسة هي الخطة المثلى للقضاء على ذلك. اجعلي الدراسة غاية في ذاتها. أعلم أن هذا صعب ولكن هل شرط أن نستفيد عملياً لما نتعلم لكي نتعلم؟!! وفي الأخير لكل مجتهد نصيب....
هناك هدف ولكن لا يوجد رغبه للدراسه. لا اعلم ولكن في بدايه السنه الدراسه كنت متحمسه جداً وادرس لاوقات طويله ولكن مع هذهِ الدراسه الكثيفه لم احصل على الدرجات العاليه التي ارغب بها. هل تعتقد استاذ خالد ان هذا سبب انطفاء الرغبه في داخلي؟؟ وهل يوجد حل؟
نعم قد يكون يا روان. وقد يكون هناك أسباب أخرة تمرين بها في محيط العائلة؛ فعليك أن تتقصيها وأن تفهمي نفسك. عليك بأن تفهمي نفسك وتفكري بشكل منطقي لما انت غير راغبة في الاستذكار؟! أحياناً تكون القضايا الكلية مثل القضايا العربية و الفلسطنية تؤثر علينا من حيث لا ندري فترينا الحياة بمنظار أسود كئيب. يمكن أين يكون هذا ولكنه سيكون مؤقتاً بإذن الله. ولو حتى حصلت على درجات غير عالية، أعتقد أن الأمر ما زال بأيديك لانك فيما أعتقد ليس في المرحلة الثانوية التي تقبلين فيها على الجامعة. و على كل، كلنا نمر بمثل هذا حتى في العمل فأنت واحدة منا جميعاً. تعاملي مع الأمر بصورة عادية واعترفي به وتقبليه وحاولي أن تتغلبي عليه شيئاً فشيئاً... كل النجاح و التوفيق لك....
التعليقات