صلاة الاستخارة

بالنسبة لي اصلي الاستخارة ومن ثم أقدم على تحقيق ما اريده، ان شعرت بأنه ثمة صعوبة ستواجهني أتراجع، لذا يمكنك صلاة الاستخارة مرة اخرى والتمضية في تحقيق هدفك

هل يمكنني اداء صلاة الاستخارة مرة اخرى و اغير قراري ما دامت توجد فرصة لذلك؟

بالنسبة لي أحب أن أتخذ قراراتي بعد كل صلاة استخارة، القيام بصلاة استخارة عدة مرات لن يضرني في أي شيء، لذلك أحرص بأن أكون غير مشتت ذهنيا حينما أتخذ قراراتي، قد يصلي البعض صلاة الاستخارة لكنه في نفس الوقت ينقبها كالدجاج، ويكون غير مطمئن ثم يشتكي من أنه لم يستقم على رأي واحد صائب، لذلك من الأفضل أن نصلّيها بهدوء وروية وطمأنينة.

نعم، يمكنك أداء صلاة الاستخارة مرة أخرى إذا كنت ترغب في تغيير قرارك بناءً على المعلومات الجديدة التي توصلت إليها.

وقال الرسول عليه الصلاة والسلام عن صلاة الاستخارة..

"إذا هم أحدكم بالأمر فليصل ركعتين ثم ليقل: اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسالك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وانت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم ان هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم ان هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني".

أعتقد أن صلاة أستخارة واحدة تكفي والتسليم بم أرد الله هو الأهم حتى لو لم يبدو هذا واضحاً ، ولكن يمكن تجديد الاستخارة في أمر مرتبط بالأمر الأول (هذه ليست فتوى) ولكن الطريقة التي أحب تطبيقها وهي غير إلزامية أو أحاول القول أنها الأفضل .