طلبك أحدهم بحديث أمّنك فيه، واستحلفك عليه، جعلك تقسم على ذلك قسم بالدين الذي تدين به، استحلفك في أن تكتم ما سيقوله وأخذ منك الأمان وتبيّن أنّ الخبر جريمة قتل فعلها منذ سنين، هل سترتبط بوعدك وقسمك أم ستبلغ عنه مباشرةً؟ شاركوني آرائكم في هذا الأمر!
استحلفت على سر لتكتمه وتبيّن أنّ السر جريمة قتل قديمة، هل سترتبط بوعدك وقسمك أم ستبلغ عنه مباشرةً؟
بما أنه حملني الأمانة بحسب قواعد ديني فأعتقد أن الأمر فيه سجال طويل بخصوص حكم التستر على جريمة قتل في ظل من حملني أمانة بأن أكتم السر.
بحسب ديني فسنحتاج العودة إلى كل من أحكام الأمانة، وأحكام التستر على الجرائم في الإسلام، ثم نعود إلى علم أصول الفقه وعلم قواعد الترجيح بين الأدلة وعلم القواعد الفقهية، لنخرج برأي نهائي.
وبالطبع نحتاج في كل هذا خبيرًا وفقيها إما لمصاحبتنا في طريق البحث، وإما ليبحث لنا هو.
وبالطبع نحتاج في كل هذا خبيرًا وفقيها إما لمصاحبتنا في طريق البحث، وإما ليبحث لنا هو.
لا يمكنك ذلك نهائياً وهنا تكمن الصعوبة أصلاً، كيف ستخبر الباحث الخبير بهذا وأنت أصلاً مُستأمن على أن لا تقول أي شيء عنه نهائياً، أن لا تخبر قصّتك لأي أحد؟ هذا الأمر تكمن صعوبته في أنّه حصار حقيقي، حصار نفسي أخلاقي. أريد أن أسأل حضرتك سؤال: لو كانت المراجع التي اعتمدتها تمنعك على أن تفشي سرّه على أن سرّه قد يسبب مفسدة حقيقية في حياة الناس؟ ما هو خيارك هنا؟
ضياء هل أنت هكذا دائمًا معترض؟! ٩٠٪ من تعليقاتك أجدك معترضًا، لدرجة أنني أحيانًا أشعر أنك تأخذ جانب الاعتراض لمجرد الاعتراض.
طيب عمومًا رأيك خاطئ، إخبار الباحث الخبير أمر سهل، فقد أقول له أنني وجدت السؤال في منتدى حسوب كنوع من أنواع العصف الذهني، الأمر بسيط للغاية.
كما أنني قلت أن الاستعانة بخبير يمكن أن تكون فقط ليصاحبنا في الطريق فبكشف لنا غموض المصطلحات تارة، وأصول التحليل الفقهي تارة، وهكذا.
ليس شرطًا أن نخبره بكل شئ.
وأيضًا إخباره بكل شئ ليس من إفشاء السر، فهذا مفتي، واستفتاؤه ليس إفشاء للسر بل طلبًا للحقيقة، ويا سيدي لنفترض أفشيت، لا مشكلة سأصوم ثلاثة أيام، الأمر جد بسيط لا أعرف على ماذا أنت تعترض.
لا أفهم كيف تنكر عليّ اعتراضي ودفاعي عن حقّي في استعراض رأيي وتكتب هذه الجملة مباشرةً بعدها:
طيب عمومًا رأيك خاطئ
أليس هذا اعتراضاً؟ ثمّ ما المشكلة بالاختلاف إن استعرض بكل احترام؟ الأمر يحتمل من حضرتك طريقتين للرد لا ثالث لهما، إمّا خوض الحوار والنقاش والجدل الذي أقوم بطرح رأيي فيه، أو تجنّب ذلك نهائياً
التعليقات