"الإمتناع أسهل من الإعتدال"!.. هذا ما رآه الفيلسوف الرواقي سينيكا .. فأحيانا ما نواجه صعوبة بالغة عند محاولة الإعتدال وضبط النفس ببعض العلاقات والعادات الضارة، فهل يكن الإنقطاع التام عنها هو الحل الأنسب؟..
فمن يُدمنون وسائل التواصل الإجتماعي أو تدخين السجائر مثلا، غالبا لا يقدرون على الإعتدال أو ضبط إستخدامهم لها.. فهل من الأفضل لهؤلاء أن يمتنعون تماما عن التدخين أو إستخدام تلك المواقع؟.. ويمكننا تطبيق ذلك على معظم العادات الضارة، والعلاقات الإنسانية أيضا!
فهل ترون أن الإمتناع أو الإنقطاع يمكن أن يكن فعلا هو التصرف الأمثل ببعض الأوقات؟.. وهل سبق لكم القيام بذلك التصرف؟
التعليقات