هنالك مصطلح شهير يسمى بـ "procrastination" أو التسويف حيث يميل البعض إلى التقاعس وتأجيل المهام لأجل غير مسمى وهذه إحدى القضايا الشائعة في حياتنا حيث نجد أنفسنا نؤجل القيام بالمهام والأعمال المهمة بشكل متكرر وغير واعِ مما قد يؤدي إلى الإحباط والتوتر، ومن ثم يؤثر على الإنتاجية والأداء الشخصي والمهني لذا في هذا الصدد احكي لنا تجربتك مع التسويف ؟ وكيف تمكنت من حل هذه المشكلة ؟
لماذا يميل الإنسان إلى التقاعس والكسل بدلاً من الإنجاز والعمل بِجِدٍّ؟
هذه الظاهرة تحدث لي كثيرًا ولا أعرف السبب وأحاول جاهدًا التغلب عليها ولكن جميع محاولاتي تبوء بالفشل، ولكن غالبًا ما يتعلق الأمر بالنسبة لي بالعامل النفسي لأنني عندما أكون حزينًا لا يكون لدي القدرة على العمل بأي شكل من الأشكال.
قد يكون التسويف والتقاعس في إنجاز المهام بشكل جيد نتيجة لعدة عوامل أيضا كضعف الإرادة فقد يفتقر بعض الأشخاص إلى قوة الإرادة لبدء أو استكمال المهام المطلوبة منهم.فنراهم يجدون صعوبة كبيرة في التحكم في أنفسهم والتغلب على إغراءاتهم، فيفضلون فعل أشياء أخرى أكثر متعة أو سهولة أو راحة بدلا من المهام المهمة.
البقاء مع الهواتف الذكية لساعات طوال، إضافة إلى السهر الزائد والمبالغ فيه، هذه التصرفات حتما سينتج عنها تكاسل وتقاعس، من الأفضل أن ينام الإنسان باكرا وينهض باكرا، فيكون نشطا وحيويا.
التعليقات