أرى هذا دائماً في مجتمعي، على الأقل في سوريا، آباء يحرمون أبنائهم حق الورثة القانونية، يحرم ابنه بناءً على مشكلة شخصية وأحياناً بسيطة أيضاً ومتعلّقة بالطاعة التي أحياناً يشذّ عنها الابن في قرار ما بحياته، يحرم الأب ابنه من الورث، الآن بعد وفاة الأب، أتسائل، حين البدء بمرحلة توزيع الورث، ما الموقف الأمثل الذي يجب أن يتخذوه الأخوة اتجاه هذا القرار؟ هل يجب احترام رغبة الأب؟ أم تجاهلها؟
حرمان الأب توريث ابنه، رغبة يجب أن تُحترم
من يقضي بثبوت هذه الصفة؟ هنا وبهذا السؤال ينتهي كل شيء وتبدأ الفوضى برأيي، من ذا الذي يعتقد نفسه بأنّهُ صالح فعلاً على الحكم على إنسان بما يعرف فعلاً من علاقة بين الاخ وبين الأب؟ ما الذي يدري المُحكّمين فعلاً بأنّ العلاقة كانت مختلفة تماماً عما يروا وبأنّ لها جوانب أخرى؟ لا أحد يدري ولذلك هذه العبارة التي ذكرتها حضرتك أعتقد بأنّهُ من الصعب الاستناد عليها في فصل هذه المسائل.
التعليقات